خيارات المشاركة
الاخبار
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: من السجون إلى الساحات .. نضالنا واحد حتى التحرير
علي فيصل: في يوم الأسير الفلسطيني، الأسرى عنوان كرامة الشعب وحقوقه ومقاومته واستقلاله
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: بشأن تقليص الأونروا للمساعدات النقدية والغذائية لمستفيدي شبكة الأمان الاجتماعي.
سمير أبو مدللة: من حق الشعب الفلسطيني حمل السلاح والدفاع عن أرضه وكرامته وفقًا للقانون الدولي وحق تقرير المصير
الجبهة الديمقراطية تنعي القائد الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر
تنعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر، أحد القادة الكبار في حزب الله اللبناني.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد استشهد القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر في عدوانٍ إسرائيلي إجرامي وآثم استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، غير عابئٍ بالمدنيين الآمنين مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين شهيدٍ وجريح.
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن استهداف القائد الشهيد فؤاد شكر من قبل العدو الإسرائيلي يعتبر بمثابة تحدٍ سافرٍ، وينم عن استعدادٍ مكشوفٍ لإشعال نيران الحروب في المنطقة، معتقداً أن ذلك من شأنه أن يخرجه من مآزقه السياسية والعسكرية، التي ورط بها نفسه، كما ورط المنطقة في حربٍ للإبادة الجماعية في قطاع غزة وحربٍ عدوانيةٍ طالت جنوب لبنان وأنحاء مختلفة من مناطقه.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن جريمة الاغتيال الجبانة في العدوان الآثم على الضاحية الجنوبية لن تمر دون حسابٍ يرتقي إلى حجم الحدث الكبير في استهدافه أحد القادة المميزين والكبار في المقاومة الوطنية اللبنانية وفي حزب الله اللبناني.
ووصفت الجبهة الديمقراطية القائد الشهيد فؤاد شكر أنه واحدٌ من الذين كرسوا حياتهم وجهدهم اليومي دفاعاً عن وطنهم وعن سيادته، وعن الكرامة الوطنية لشعبهم وبشكلٍ خاص عن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبها وفي المواجهة المفتوحة ضد المشروع الاحتلالي الصهيوني، بكل تعبيراته ومفرداته ومظاهره.
وإن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تتقدم من الشعب اللبناني الشقيق ومن مقاومته الوطنية الباسلة ومن حزب الله اللبناني بقيادة الأمين العام السيد حسن نصر الله، بخالص العزاء ومشاعر التضامن النضالي، تجدد تأكيدها أن القائد الشهيد فؤاد شكر هو شهيد فلسطين ومقاومتها وشعبها، وأن أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية أخذوا على أنفسهم عهداً، لا رجعة فيه، أن يدفع الاحتلال المجرم غالياً ثمن كل قطرة دمٍ لشهيدٍ فلسطينيٍ أو لبنانيٍ أو أياً كانت هويته، فكل الشهداء هم أبناء فلسطين.