خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
الجبهة الديمقراطية تنعي القائد الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر
تنعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر، أحد القادة الكبار في حزب الله اللبناني.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد استشهد القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر في عدوانٍ إسرائيلي إجرامي وآثم استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، غير عابئٍ بالمدنيين الآمنين مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين شهيدٍ وجريح.
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن استهداف القائد الشهيد فؤاد شكر من قبل العدو الإسرائيلي يعتبر بمثابة تحدٍ سافرٍ، وينم عن استعدادٍ مكشوفٍ لإشعال نيران الحروب في المنطقة، معتقداً أن ذلك من شأنه أن يخرجه من مآزقه السياسية والعسكرية، التي ورط بها نفسه، كما ورط المنطقة في حربٍ للإبادة الجماعية في قطاع غزة وحربٍ عدوانيةٍ طالت جنوب لبنان وأنحاء مختلفة من مناطقه.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن جريمة الاغتيال الجبانة في العدوان الآثم على الضاحية الجنوبية لن تمر دون حسابٍ يرتقي إلى حجم الحدث الكبير في استهدافه أحد القادة المميزين والكبار في المقاومة الوطنية اللبنانية وفي حزب الله اللبناني.
ووصفت الجبهة الديمقراطية القائد الشهيد فؤاد شكر أنه واحدٌ من الذين كرسوا حياتهم وجهدهم اليومي دفاعاً عن وطنهم وعن سيادته، وعن الكرامة الوطنية لشعبهم وبشكلٍ خاص عن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبها وفي المواجهة المفتوحة ضد المشروع الاحتلالي الصهيوني، بكل تعبيراته ومفرداته ومظاهره.
وإن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تتقدم من الشعب اللبناني الشقيق ومن مقاومته الوطنية الباسلة ومن حزب الله اللبناني بقيادة الأمين العام السيد حسن نصر الله، بخالص العزاء ومشاعر التضامن النضالي، تجدد تأكيدها أن القائد الشهيد فؤاد شكر هو شهيد فلسطين ومقاومتها وشعبها، وأن أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية أخذوا على أنفسهم عهداً، لا رجعة فيه، أن يدفع الاحتلال المجرم غالياً ثمن كل قطرة دمٍ لشهيدٍ فلسطينيٍ أو لبنانيٍ أو أياً كانت هويته، فكل الشهداء هم أبناء فلسطين.