خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: حوادث سديه تيمان وبيت ليد تؤكد أن إسرائيل دولة عصابات وغوغاء
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، وصفت فيه ما جرى في معسكري سديه تيمان وبيت ليد، للشرطة العسكرية لجيش الاحتلال، أنه تأكيد جديد على أن دولة الاحتلال هي في جوهرها وحقيقتها دولة عصابات مسلحة، يقودها مدعون بأنهم وزراء ونواب، لكل منهم عصابته، وكان وزراء ونواب إسرائيليون قد اقتحموا معسكري سديه تيمان وبيت ليد، لتحرير جنود إسرائيليين موقوفين لدى الشرطة العسكرية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد أسرى فلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد بعضهم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: فضلاً عما تصوره وقائع المعسكرين الإسرائيليين من حقائق لطبيعة النظام الإسرائيلي، المتسارع في إنحيازه نحو الفاشية، فقد أكدت قرارات توقيف جنود متورطين في جرائم ضد الأسرى الفلسطينيين، زيف ادعاءات وأكاذيب نتنياهو في خطابه وتصريحاته في واشنطن، حول جيشه الذي لم يرتكب أي جريمة، ولم يقتل أي مدني فلسطيني، وبأنه حسب الادعاء، أكثر الجيوش نظافة.
ودعت الجبهة الديمقراطية في الختام، الدوائر الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، إلى التحرك لإثارة وفتح ملفات الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في معسكرات الاحتلال في قطاع غزة، والذين يتعرضون لكل أشكال التنكيل والقهر، ما أدى إلى استشهاد العشرات منهم، بمن فيهم أطباء وممرضون وصحفيون وأكاديميون.