خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: لو لم تزرع بريطانيا المشروع الصهيوني في بلادنا لبقي تائهاً يبحث عن ملاذ في مكان آخر
الديمقراطية: تدعو الشعوب العربية لمساءلة الحكام العرب عن مسؤولياتهم إزاء ما يجري في القطاع والضفة الغربية
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على إيران وتحمّل واشنطن مسؤولية إشعال الحروب في المنطقة
الديمقراطية: ترحب بإعلان بريكس وتدعو لترجمته لسياسات عملية، وتدعو القيادة السياسية للسلطة إلى إعادة النظر بالعلاقات مع إسرائيل
الديمقراطية: قدمت العزاء لأهالي مجدل شمس، وتدين التهديدات الإسرائيلية للبنان ومقاومته الباسلة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أدانت فيه التهديدات الإسرائيلية للبنان الشقيق، ومقاومته الباسلة، بدعوى الرد على مجزرة مجدل شمس في الجولان العربي السوري المحتل.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن جيش الاحتلال دأب، منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الجريمة الدموية في مجدل شمس، على دق طبول الحرب ضد لبنان، ومقاومته الباسلة، وأمعن في الاعتداء على المدنيين اللبنانيين، مع أن المقاومة اللبنانية، بقيادة حزب الله، أكدت ومارست حرصها على حصر القتال في المواقع والأهداف العسكرية، ما يؤكد مرة أخرى السياسة الإجرامية لجيش العدو.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته، يقفان بكل جدية إلى جانب لبنان ومقاومته، التي عبرت منذ 8 تشرين (أكتوبر 2023) عن مساندتها لشعبنا في القطاع، وقدمت في ذلك، مئات الشهداء من مقاتلين وقادة، في إخلاص متفان للقضية الفلسطينية وشعبها وحقوقه الوطنية المشروعة، وفي موقف وطني وأخلاقي، سيشهد له التاريخ في صفحاته المشرفة.
وفي السياق نفسه، قدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خالص العزاء لأهالي بلدة مجدل شمس، في الجولان العربي السوري المحتل، ولعموم أبناء الشعب العربي السوري، وهم يودعون فلذات أكبادهم، الشهداء، ضحايا المجزرة النكراء التي ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي، وحاول أن يتنصل منها، وأن يلقيها على عاتق المقاومة اللبنانية، في لعبة مكشوفة المقاصد والأهداف، لم تنجح في إخفاء الجريمة ومعالمها ومرتكبيها على يد جيش الاحتلال، الذي امتهن منذ 7 أكتوبر، سياسة قتل الأطفال والنساء في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن دماء شهداء مجدل شمس، ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم، لم تذهب هدراً، فهم في واقع الحال، شهداء الشعب العربي السوري، كما في الوقت نفسه، شهداء القضية الفلسطينية، ككل الذين قدموا حياتهم من أجل فلسطين وشعبها.