علي فيصل: فشل نتنياهو في تحقيق أهداف عدوانه وتسويق أكاذيبه، وسردية الإرهاب في مهرجان التصفيق في الكونغرس الأمريكي

يوليو 27, 2024

بيروت،‭ ‬أكد‭ ‬الرفيق‭ ‬علي‭ ‬فيصل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬نائب‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬أن‭ ‬الأولوية‭ ‬الوطنية‭ ‬تتطلب‭ ‬توفير‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬لتفعيل‭ ‬وانتظام‭ ‬الإطار‭ ‬الفلسطيني‭ ‬القيادي‭ ‬الموحد‭ ‬يضع‭ ‬خطة‭ ‬تنفيذية‭ ‬ضمن‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬محدد‭ ‬لتطبيق‭ ‬مخرجات‭ ‬إعلان‭ ‬بكين‭. ‬وللعمل‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬القطاع‭ ‬وفك‭ ‬الحصار‭, ‬وعودة‭ ‬النازحين‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬وتحرير‭ ‬الأسرى‭, ‬وفي‭ ‬مواجهة‭ ‬مشاريع‭ ‬الضم‭ ‬الزاحف‭ ‬والاستيطان‭ ‬والاجتياحات‭ ‬للمدن‭ ‬والقرى‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭, ‬وتطبيق‭ ‬قرارات‭ ‬الاجماع‭ ‬الوطني‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬قرارات‭ ‬المجلسين‭ ‬الوطني‭ ‬والمركزي‭, ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬والجنايات‭ ‬الدولية‭ ‬لتشكيل‭ ‬جبهة‭ ‬قانونية‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬مقاضاة‭ ‬اسرائيل‭ ‬ومحاكمتها‭ ‬وطردها‭ ‬من‭ ‬الأسرة‭ ‬الدولية‭, ‬وأيضاً‭ ‬لجهة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬وفاق‭ ‬وطني‭ ‬تضمن‭ ‬وحدة‭ ‬الولاية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬السياسية‭ ‬والقانونية‭ ‬وتفتح‭ ‬الآفاق‭ ‬لإصلاح‭ ‬النظام‭ ‬السياسي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وتمثيله‭, ‬والحق‭ ‬بممارسة‭ ‬المقاومة‭ ‬بكافة‭ ‬أشكالها‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الشاملة‭, ‬ومواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬لعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬بمرجعية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وقراراتها‭ ‬وبمشاركة‭ ‬دولية‭ ‬واسعة‭ ‬لإنهاء‭ ‬الاحتلال‭ ‬وإنجاز‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬فشل‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬تسويق‭ ‬أكاذيبه‭ ‬وسردية‭ ‬الارهاب‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬التصفيق‭ ‬في‭ ‬الكونغرس‭ ‬الأمريكي‭ ‬بعد‭ ‬عشرة‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬العدوان‭ ‬المستمر‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬تصدر‭ ‬جيشه‭ ‬قائمة‭ ‬العار‭ ‬السوداء‭ ‬في‭ ‬قتل‭ ‬الأطفال‭, ‬وبات‭ ‬مطلوباً‭ ‬لمحكمة‭ ‬الجنايات‭ ‬الدولية‭ ‬ولمحكمة‭ ‬العدل‭ ‬باعتباره‭ ‬مجرم‭ ‬حرب‭ ‬لدولة‭ ‬مارقة‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية‭ ‬تمارس‭ ‬الإرهاب‭ ‬على‭ ‬أعلى‭ ‬المستويات‭ ‬بما‭ ‬يستوجب‭ ‬عزلها‭ ‬ومحاكمتها‭ ‬وطردها‭ ‬من‭ ‬الأسرة‭ ‬الدولية‭.‬

وختم‭ ‬فيصل‭ ‬بالتأكيد‭ ‬على‭ ‬تمسك‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بحق‭ ‬العودة‭ ‬وفق‭ ‬القرار‭ ‬الأممي‭ ‬رقم‭ ‬194‭, ‬وبضرورة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬الأونروا‭ ‬وتحسين‭ ‬خدماتها‭ ‬موجهاً‭ ‬التحية‭ ‬لجبهات‭ ‬الإسناد‭ ‬وأحرار‭ ‬العالم‭ ‬الذين‭ ‬ينتفضون‭ ‬في‭ ‬الساحات‭ ‬والشوارع‭ ‬رفضاً‭ ‬لحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬وانتصاراً‭ ‬لشعبنا‭ ‬وحقوقه‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬استضافته‭ ‬في‭ ‬ندوة‭ ‬سياسية‭ ‬نظمتها‭ ‬رابطة‭ ‬ترشيحا‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وفي‭ ‬مقابلات‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الإذاعات‭ ‬والقنوات‭ ‬الفضائية‭.‬