خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: وحدة الصف الفلسطيني واللبناني في مواجهة تهديدات الأونروا واستهداف حقوق اللاجئين
فهد سليمان يبرق معزياً برحيل القائد الوطني أبو أحمد فؤاد
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: إرادة شعبنا وصموده الأسطوري بوابة الانتصار في قطاع غزة
ماجده المصري: بصمود شعبنا الأسطوري وبسالة مقاومته وعدالة قضيته، تعززت مكانة القضية الفلسطينية قانونياً ودولياً، ما يستدعي تجديد الدعوة إلى تحصين ما تحقق على المستوى الوطني
علي فيصل: فشل نتنياهو في تحقيق أهداف عدوانه وتسويق أكاذيبه، وسردية الإرهاب في مهرجان التصفيق في الكونغرس الأمريكي
بيروت، أكد الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الأولوية الوطنية تتطلب توفير الإرادة السياسية لتفعيل وانتظام الإطار الفلسطيني القيادي الموحد يضع خطة تنفيذية ضمن جدول زمني محدد لتطبيق مخرجات إعلان بكين. وللعمل على وقف العدوان على القطاع وفك الحصار, وعودة النازحين وإعادة الإعمار وتحرير الأسرى, وفي مواجهة مشاريع الضم الزاحف والاستيطان والاجتياحات للمدن والقرى الفلسطينية في الضفة, وتطبيق قرارات الاجماع الوطني وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي, والاستفادة من قرارات محكمة العدل الدولية والجنايات الدولية لتشكيل جبهة قانونية تعمل على مقاضاة اسرائيل ومحاكمتها وطردها من الأسرة الدولية, وأيضاً لجهة العمل على تشكيل حكومة وفاق وطني تضمن وحدة الولاية الفلسطينية السياسية والقانونية وتفتح الآفاق لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني وتمثيله, والحق بممارسة المقاومة بكافة أشكالها في مواجهة حرب الإبادة الشاملة, ومواصلة الجهود لعقد مؤتمر دولي بمرجعية الأمم المتحدة وقراراتها وبمشاركة دولية واسعة لإنهاء الاحتلال وإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكد فشل نتنياهو في تسويق أكاذيبه وسردية الارهاب في مهرجان التصفيق في الكونغرس الأمريكي بعد عشرة أشهر من العدوان المستمر وبعد أن تصدر جيشه قائمة العار السوداء في قتل الأطفال, وبات مطلوباً لمحكمة الجنايات الدولية ولمحكمة العدل باعتباره مجرم حرب لدولة مارقة على النظام والقوانين الدولية تمارس الإرهاب على أعلى المستويات بما يستوجب عزلها ومحاكمتها وطردها من الأسرة الدولية.
وختم فيصل بالتأكيد على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة وفق القرار الأممي رقم 194, وبضرورة العمل على حماية الأونروا وتحسين خدماتها موجهاً التحية لجبهات الإسناد وأحرار العالم الذين ينتفضون في الساحات والشوارع رفضاً لحرب الإبادة وانتصاراً لشعبنا وحقوقه.
جاء ذلك خلال استضافته في ندوة سياسية نظمتها رابطة ترشيحا الاجتماعية، وفي مقابلات على عدد من الإذاعات والقنوات الفضائية.