خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: وحدة الصف الفلسطيني واللبناني في مواجهة تهديدات الأونروا واستهداف حقوق اللاجئين
فهد سليمان يبرق معزياً برحيل القائد الوطني أبو أحمد فؤاد
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: إرادة شعبنا وصموده الأسطوري بوابة الانتصار في قطاع غزة
ماجده المصري: بصمود شعبنا الأسطوري وبسالة مقاومته وعدالة قضيته، تعززت مكانة القضية الفلسطينية قانونياً ودولياً، ما يستدعي تجديد الدعوة إلى تحصين ما تحقق على المستوى الوطني
وفد الجبهة الديمقراطية يصل إلى بكين للمشاركة في الحوار الوطني الشامل
وصل وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى العاصمة الصينية، بكين، برئاسة الرفيقة ماجدة المصري نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعضوي المكتب السياسي الرفيق فتحي كليب والرفيق حسن عبد الحميد.
إن وفد الجبهة الديمقراطية سيشارك في الحوار الوطني الشامل، الذي دعت له القيادة الصينية، في ظل أوضاع فلسطينية شديدة التعقيد، وفي ظروف سياسية شديدة الحساسية، بما يتعلق بحاضر شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، ومستقبله الوطني.
إن وفد الجبهة الديمقراطية يحمل معه رؤية برنامجية وطنية جامعة، واقتراحات عملية لإنهاء الانقسام، وإصلاح النظام السياسي الفلسطيني، وإعادة بناء مؤسساته، على أسس ديمقراطية، والتوافق على صيغة وطنية، تكفل الإسراع في وقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، والتصدي لمشاريع الحسم الإسرائيلي في الضفة الغربية، وبما يكفل وحدة أراضي دولة فلسطين، وقطع الطريق على المشاريع الأميركية والإسرائيلية لما يسمى «اليوم التالي».
أن ما شهدناه خلال اليومين السابقين من تطورات، منها قرار الكنيست الإسرائيلي برفض الاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال، والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدعوى أنها أرض إسرائيلية، وقرار محكمة العدل الدولية، بإبطال شرعية الاحتلال والاستيطان، وكذلك التهديدات الهوجاء للمرشح الجمهوري في الولايات المتحدة دونالد ترامب، ضد شعبنا ومقاومته، كلها يجب أن تشكل حوافز تدفع كل الأطراف للارتقاء إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتق فصائل العمل الوطني، للتوافق في بكين، على مخرجات سياسية وتنظيمية، تنقل القضية الوطنية ونضال شعبنا إلى مربع جديد، يفتح الطريق نحو تحقيق أهدافه وحقوقه الوطنية المشروعة، في الاستقلال والعودة وتقرير المصير، بقيادة م. ت. ف، ممثله الشرعي والوحيد.