خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: إسرائيل في مجازر القطاع: أحيت ذكرى بلفور على طريقتها الوحشية
الديمقراطية: لو لم تزرع بريطانيا المشروع الصهيوني في بلادنا لبقي تائهاً يبحث عن ملاذ في مكان آخر
الديمقراطية: تدعو الشعوب العربية لمساءلة الحكام العرب عن مسؤولياتهم إزاء ما يجري في القطاع والضفة الغربية
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على إيران وتحمّل واشنطن مسؤولية إشعال الحروب في المنطقة
الديمقراطية: تدخل الحرب الهمجية غداً شهرها الـ9: مقاومة وصمود وثبات حتى رحيل الاحتلال عن القطاع
في اختتام الحرب الهمجية على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الأخص في قطاع غزة، شهرها الـ8، ودخولها الشهر 9، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أكدت فيه إصرار شعبنا بكل فئاته وتجمعاته، على مواصلة المقاومة والصمود والثبات، حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي عن كل شبر من أرض القطاع الأشم.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد قدم شعبنا ومقاومته في النضال الأسطوري الذي شهده كل شبر من أرض غزة، صورة مشرفة للجوهر الحقيقي لشعب فلسطين، وعمق وطنيته، وتمسكه بأرضه، ورفضه كل أشكال الاستجداء والتذلل والارتهان، والبناء على الوعود المزيفة، وارتهان مصيره بيد الآخرين، في تمسك ثابت بحقه المقدس في تقرير مصيره، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948، ورفضه كل الصيغ والتشكيلات البديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ممثله الشرعي والوحيد.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: كما كشفت الحرب الهمجية الطبيعة الإجرامية للعدو الصهيوني، في توسله حرب الإبادة الجماعية وسياسات التمييز العنصري والتطهير العرقي، والاستعمار الاستيطاني، ونهب الأرض والاعتقالات الجماعية، وسيلة لتحقيق أهدافه السوداء، في توسيع دولة قامت على الدم، ذات وظيفة استعمارية، تشكل امتداداً للمشروع الإمبريالي في منطقتنا العربية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إننا في الجبهة الديمقراطية، ومع دخول حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا شهرها التاسع، نشدّد التأكيد على التالي:
1) مواصلة المقاومة والصمود والثبات، إلى أن يرحل العدو الإسرائيلي عن كل شبر من أرض القطاع.
2) رفض كل أشكال المفاوضات تحت ضغط الحرب والقتل والتدمير والحرق الجماعي للنساء والأطفال.
3) كسر الحصار على القطاع، وفتح كل المعابر، وتدفق كل أشكال المساعدات الإنسانية، دون عوائق مفتعلة من أي طرف كان.
4) عودة النازحين إلى مناطقهم دون شروط، وتوفير وسائل الإيواء الكريمة لهم، لضمان استقرارهم إلى أن يعاد بناء ما دمره الاحتلال، ولقطع الطريق على كل أشكال الهجرة والتهجير.
5) إعادة بناء المنظومة الصحية في القطاع، لتوفير العلاج والخدمات الضرورية للجرحى، ونقل الحالات الخطيرة إلى الخارج للعلاج لدى الأشقاء والأصدقاء.
6) إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين لدى الاحتلال في غزة والضفة، بموجب اتفاق شامل.
7) إطلاق مشروع دولي لإعادة إعمار القطاع، وفرض العقوبات على دولة الاحتلال، باعتبارها المسؤولة عما لحق بالقطاع من دمار وخراب، وقتل ونكبات إنسانية.
8) التأكيد للمرة الألف أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا يمكن الفصل بينه وبين الضفة الغربية، وفي القلب منها القدس عاصمة دولة فلسطين، وأن مستقبل القطاع (أو ما يسمى «اليوم التالي» للقطاع) هو جزء من المشروع الوطني الفلسطيني، يرسمه شعبنا وقواه الوطنية في إطار رؤية ائتلافية تشاركية تحت سقف م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ورفض المشاريع البديلة، القائمة على إعادة الانتداب إلى القطاع، تحت أي مسمى كان.