الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية تدخل شهرها الثامن وشعبنا يترقب قرارات العدالة الدولية

مايو 5, 2024

صدرت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬بياناً،‭ ‬مع‭ ‬دخول‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬شهرها‭ ‬الثامن‭ ‬ضد‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬مدينة‭ ‬القدس،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تواصل‭ ‬فيه‭ ‬قوات‭ ‬العدو‭ ‬ارتكاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬جرائم‭ ‬القتل‭ ‬الجماعي،‭ ‬غير‭ ‬عابئة‭ ‬بردود‭ ‬فعل‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬الرسمية،‭ ‬وفي‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬ترفع‭ ‬الصوت‭ ‬عالياً‭ ‬تنادي‭ ‬بالوقف‭ ‬الفوري‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وإخراج‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شبر‭ ‬من‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة،‭ ‬وبالاعتراف‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطين‭ ‬المستقلة‭ ‬كاملة‭ ‬السيادة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬حزيران‭ (‬يونيو‭) ‬67‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭.‬

وأكدت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬الحرب‭ ‬الهمجية‭ ‬أن‭ ‬تقف‭ ‬منذ‭ ‬وقت‭ ‬طويل،‭ ‬وأن‭ ‬تنحدر‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬عن‭ ‬أرض‭ ‬القطاع،‭ ‬لولا‭ ‬الانحياز‭ ‬الأميركي‭ ‬المكشوف‭ ‬والسافر‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬ولولا‭ ‬الدعم‭ ‬العسكري‭ ‬والمالي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬لدولة‭ ‬أثبتت‭ ‬الوقائع‭ ‬زيف‭ ‬شعاراتها‭ ‬وادعاءاتها،‭ ‬كما‭ ‬أكدت‭ ‬جوهرها‭ ‬الفاشي‭ ‬النازي‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬دعت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬لاهاي،‭ ‬إلى‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬إصدار‭ ‬قراراتها‭ ‬بشأن‭ ‬شكوى‭ ‬جنوب‭ ‬إفريقيا،‭ ‬وعشرات‭ ‬الدول‭ ‬المؤيدة‭ ‬لها،‭ ‬في‭ ‬ارتكاب‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬جرائم‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭.‬

كما‭ ‬دعت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬المحكمة‭ ‬الجنائية‭ ‬الدولية‭ ‬لرفض‭ ‬الضغوط‭ ‬المشينة‭ ‬التي‭ ‬تمارس‭ ‬عليها‭ ‬لتكف‭ ‬عن‭ ‬إنجاز‭ ‬ملفات‭ ‬الشكاوي،‭ ‬بارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬وجرائم‭ ‬ضد‭ ‬الإنسانية،‭ ‬بحق‭ ‬المستويين‭ ‬السياسي‭ ‬والعسكري‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬وإحالتهم‭ ‬إلى‭ ‬قفص‭ ‬العدالة‭ ‬الدولية،‭ ‬باعتبارهم‭ ‬مجرمي‭ ‬حرب،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬مجرمي‭ ‬الحرب‭ ‬النازيين،‭ ‬الذين‭ ‬سنحتفل‭ ‬خلال‭ ‬أيام‭ ‬بالانتصار‭ ‬عليهم‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭.‬

وختمت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬بدعوة‭ ‬أحرار‭ ‬العالم،‭ ‬وبشكل‭ ‬خاص‭ ‬طلبة‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬القارات‭ ‬الخمس،‭ ‬لمواصلة‭ ‬تحركهم‭ ‬لإسناد‭ ‬شعبنا‭ ‬ودعمه،‭ ‬والضغط‭ ‬على‭ ‬حكوماتهم‭ ‬وبرلماناتهم‭ ‬وجامعاتهم‭ ‬ونقاباتهم‭ ‬وأحزابهم،‭ ‬لتتخذ‭ ‬موقفاً‭ ‬يليق‭ ‬بالعدالة‭ ‬الإنسانية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مقاطعة‭ ‬دولة‭ ‬القتل‭ ‬الجماعي،‭ ‬والتوقف‭ ‬عن‭ ‬مدها‭ ‬بالسلاح‭ ‬والذخائر،‭ ‬وتبادل‭ ‬البضائع‭ ‬وإلغاء‭ ‬كل‭ ‬مجالات‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭.‬