خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على إيران وتحمّل واشنطن مسؤولية إشعال الحروب في المنطقة
الديمقراطية: ترحب بإعلان بريكس وتدعو لترجمته لسياسات عملية، وتدعو القيادة السياسية للسلطة إلى إعادة النظر بالعلاقات مع إسرائيل
الديمقراطية: استهداف العدو الصهيوني لمقر إقامة الصحفيين في حاصبيا جريمة حرب هدفها كتم صوت الحقيقة والتعتيم على المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال
الديمقراطية: تشارك الشعب اللبناني وحزب الله العزاء باستشهاد القائد الكبير العلامة السيد هاشم صفي الدين وكوكبة من رفاقه الأبطال
الديمقراطية: محرقة رفح تحدٍ للعدالة الدولية كشفت زيف مواقف بايدن وإدارته
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المحرقة التي أشعلتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم النازحين في رفح، ليل أمس، أنها تشكل تحدياً للعدالة الدولية، فضلاً عن كونها تكشف زيف سياسات وحقيقة مناوراتها، ومدى تورط إدارة بايدن في إدارة حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن المحرقة تقع بعد ساعات على قرار محكمة العدل الدولية، بوقف المعارك وكل أشكال الحرب في منطقة رفح، ما يعني أن لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة، تقيمان وزناً، لا للقانون الدولي ولا للمؤسسات الدولية، بل إن الطرفين يتبعان سياسة قانون الغاب، في الدفاع عن مصالحهما الاستعمارية في حروبهما المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني، وضد العديد من شعوب العالم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن المحرقة تقع بعد أن أصمت الولايات المتحدة، آذان العالم بأنها وضعت لجيش الاحتلال خطة لاجتياح رفح، تتجنب فيها استهداف المدنيين، بينما تؤكد الوقائع اليومية أن جيش الاحتلال، وقد فشل في معركة رفح، وبدأ يدفع غالياً ثمن حربه العدوانية، لم يجد سوى المدنيين وسيلة للتغطية على فشله وخسائره.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية عن مصير أكثر من 900 ألف نازح، شردتهم الحرب الإسرائيلية في رفح، في ظل إغلاق المعابر، وفرض الحصار الإسرائيلي المحكم على شعبنا، واللجوء مرة أخرى إلى حرب التجويع التي لم تتوقف، بل تمتد فصولاً.
ودعت الجبهة الديمقراطية الأحرار في العالم، مواصلة الحراك في دعم شعبنا، بما في ذلك الضغط على حكوماتهم وبرلماناتهم، لمقاطعة دولة الاحتلال، سياسياً واقتصادياً، وعسكرياً وأمنياً وثقافياً، وأكاديمياً، وعزلها دولياً، باعتبارها دولة مارقة، ودولة إجرام وقتل جماعي، ودولة تمييز عنصري وتطهير عرقي، تماماً، كما كانت عليه جنوب إفريقيا في نظامها البائد.