خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين مصادقة دولة الاحتلال على إنشاء قاعدة عسكرية في مستوطنة صانور المخلاة، وتعتبرها مقدمة لعودة المستوطنين وتسريع عملية ضم الضفة
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي أول أمس الإثنين، على إنشاء قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال مكان مستوطنة «صانور» الواقعة على تلة ترسلة والمخلاة بموجب قرار فك الإرتباط عام 2005، والتي تقع مباشرة على الطريق الواصل والخط المركزي الذي يربط مدينة جنين بالمدن الفلسطينية الأخرى، خاصة نابلس وطولكرم ومدن جنوب الضفة، وتطل على عدة بلدات فلسطينية مجاورة.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن إعادة جيش الإحتلال للواء «منشية» الذي انسحب مع قرار فك الإرتباط إلى تلك القاعدة العسكرية «المستوطنة» مقراً له، وبدء عودة بعض عائلات المستوطنين إليها مع بدء أعمال إنشاء القاعدة العسكرية، هو مقدمة لبناء قواعد عسكرية أخرى لجيش الإحتلال في مستوطنات أخرى انسحب منها جيش الاحتلال شمال الضفة عام 2005، ك «جانيم» و«حومش» وغيرها من المستوطنات التي تحتل مساحات واسعة، والتي رصد سموتيريش 800 مليون شيكل لإعادة الإستيطان إليها.
وختمت الجبهة الديمقراطية: بالتأكيد على أنَّ قرار حكومة الإحتلال هذا، يأتي ضمن خطة تسريع نهب الأرض الفلسطينية، وتغيير الواقع في الضفة الغربية وخاصة شمالها لصالح المستوطنين والضم بالقوة، ويترافق مع اجتماع نتنياهو- ترامب الذي زعمت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه أبدى انزعاجه من السياسات الإسرائيلية في الضفة، الأمر الذي يستدعي وقف المراهنة على الأمريكان ، وأن ترتقي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والأطر الوطنية، إلى مستوى المسؤولية الوطنية والمبادرة لعقد مؤتمر وطني عنوانه الرئيس التصدي للإستيطان والضم وتأطير المقاومة الشعبية
