خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تندد بتصريحات قيادة جيش العدو وتعتبرها محاولة مكشوفة لتعطيل الإنتقال إلى المرحلة الثانية
الديمقراطية: غول الإستيطان.. إسرائيل تستغل قانون تسجيل الأموال غير المنقولة الأردني لمنحها شرعية زائفة لنهب الأرض الفلسطينية وخلق ضم فعلي هادئ
الديمقراطية: تدعو الدول الضامنة لوقف الحرب للتدخل لإنهاء مأساة أبناء القطاع المعيشية والصحية
الديمقراطية: الدرس الأساسي في الذكرى ال37 للإنتفاضة الكبرى، ضرورة استعادة الوحدة الوطنية والكف عن المراهنة على الغرب الإستعماري
الديمقراطية: أطفالنا يتجمدون برداً، وعلى الدول الضامنة أن تتحرك
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول العربية – الإسلامية الضامنة لإتفاق وقف النار في قطاع غزة، إلى التحرك لوضع حد لمأساة أطفال قطاع غزة، الذين يتجمدون برداً في ظل حالة البرد، وفصل الأمطار الذي يجتاح القطاع منذ أكثر من عشرة أيام، وفي ظل غياب المآوي الكفيلة لحماية السكان من المطر والريح، كالخيام المحصنة والبيوت الجاهزة، والملابس الدافئة والفرش والأغطية الصوفية ووسائل التدفئة، فضلاً عن الحاجة إلى الغذاء الضروري، في ظل شح المواد الغذائية وغياب الأدوية الواقية من أمراض الشتاء والبرد.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد اطلع العالم كله على مشاهد المأساة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في أنحاء قطاع غزة، ولم يتحرك حتى الآن لوضع حد لسياسة قوات العدو عرقلة دخول الحاجات الضرورية لإنقاذ النساء والأطفال والمسنين من خطر الموت غرقاً وبرداً وجوعاً.
كما أكدت الجبهة الديمقراطية أن عناد حكومة الفاشية الإسرائيلية، وتحديها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الضامنة الموقعة على «إعلان شرم الشيخ»، والدول العربية – الإسلامية الثماني، أمر يثير الإستغراب والدهشة، ويضعف ثقة شعبنا بصدقية مشروع ترامب، وحديثه عن السلام والأمن والاستقرار والإزدهار، وبالتالي فإن على أصحاب هذه الشعارات والوعود أن يتحملوا مسؤولية شعاراتهم ووعودهم.
وختمت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا في قطاع غزة ومقاومته أبدوا إلتزاماً تاماً بالإتفاق في وقف إطلاق النار، وتسليم الأسرى الإسرائيليين الأحياء، والبحث عن الأسرى الأموات وإعادتهم إلى ذويهم، دون أن تلتزم دولة الفاشية بالإتفاق، فلا زالت تمارس القتل والإغتيالات، وتغلق المعابر، وتعبث بالخط الأصفر، وترفض الإنتقال إلى المرحلة الثانية، الأمر الذي يضع علامات استفهام عن مدى جدية الجانب الإسرائيلي، وحقيقة إلتزاماته، وعن الواجب المطلوب من الدول الضامنة، لفرض الإلتزام على حكومة نتنياهو.
