خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: نرفض بشكل قاطع ورقة الاشتراطات الإسرائيلية الأمريكية من أجل إنهاء العمليات العسكرية في مخيمات شمال الضفة وعودة المهجرين
الديمقراطية: تدين تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال، مشروع «الخط الأصفر» محاولة إسرائيلية لفرض حدود غير قانونية وتصعيد العدوان على غزة
الديمقراطية: تدعو الأطراف الضامنة لوضع ضوابط ملزمة لإسرائيل لتطبيق المرحلة الثانية
الديمقراطية: ترحب بتصريحات عبد العاطي والأنصاري الداعية إلى الإسراع بالإنتقال إلى المرحلة الثانية والشروع بإعادة الإعمار في قطاع غزة
الديمقراطية: الدرس الأساسي في الذكرى ال37 للإنتفاضة الكبرى، ضرورة استعادة الوحدة الوطنية والكف عن المراهنة على الغرب الإستعماري
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لاندلاع الإنتفاضة الكبرى، أنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 انلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيرا عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات الإحتلال وإجراءاته، هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربيا ودوليا والتفافا منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسى المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس الإحتلال، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب الإحتلال آنذاك.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: أنه رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل.
وأكملت الجبهة الديمقراطية: وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع دولة الإحتلال وسياساتها وإجراءاتها وجرائمها بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماما، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلا من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها.
وختمت الجبهة الديمقراطية: بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنيا هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني
