خيارات المشاركة
الاخبار
يوسف أحمد: مجزرة مخيم عين الحلوة جريمة وحشية واستهداف للوجود الفلسطيني في لبنان
دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: تشيد بتجديد الأمم المتحدة لولاية «الأونروا»، استفتاء أممي على شرعية الأونروا ودورها.. وفشل الرواية الإسرائيلية المعادية
علي فيصل: الشعب الفلسطيني يقرر مصيره بنفسه وعلى أرضه… وتحذيرات من مخططات نزع السلاح وتوسيع العدوان
يوسف أحمد: ندين المجزرة الجبانة التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة
يوسف أحمد: إن خطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، تفرض وحدة الموقف والعمل المشترك ورؤية وطنية موحدة لحماية الوجود الفلسطيني وتمكين شعبنا من مواجهة التحديات المتصاعدة
صيدا، شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في المهرجان التأبيني الذي نظمته حركة حماس والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية وعوائل شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة. وقد ضمّ وفد الجبهة الرفيق يوسف احمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان، والرفيق عدنان يوسف عضو المكتب السياسي، وعددًا من أعضاء قيادة الجبهة الديمقراطية في لبنان. وألقيت في المهرجان كلمات لكل من رئيس حركة حماس في الخارج الأخ خالد مشعل، وممثل الحركة في لبنان د. أحمد عبد الهادي، ومسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان يوسف أحمد، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، إضافة إلى كلمات لعائلات الشهداء، وحضرته فعاليات وقوى وأحزاب وشخصيات لبنانية وفلسطينية وعائلات الشهداء وأبناء المخيمات.
ووجه الرفيق يوسف أحمد في كلمة الجبهة الديمقراطية التحية للشهداء والجرحى والتعازي لعائلاتهم، وأكد أن مجزرة عين الحلوة واستهداف حيٍّ سكني وقتل وجرح عشرات الأطفال والفتية ليست عدوانًا عابرًا، بل جريمة حرب، وفعلًا إجراميًا وحشيًا فاشيًا يعبر بوضوح عن حقيقة هذا الكيان العنصري وهذه العصابة المنفلتة، وهي جزء من حرب الإبادة والعدوان الممتدة من غزة إلى الضفة، من القدس إلى لبنان، ومن كل مكان يقف فيه الاحتلال ضد شعبنا.
– أكد أن مجزرة عين الحلوة، فعل إرهابي إجرامي، يحمل أهدافًا متعددة، جميعها تتقاطع عند نقطة واحدة: ضرب الوجود الفلسطيني في لبنان وطمس هوية اللاجئين..
– استهداف مخيم عين الحلوة، بعد استهداف المخيمات في غزة والضفة، يأتي ضمن سياق مشروع ممنهج لتصفية المخيمات الفلسطينية التي شكلت على الدوام قلاعًا صلبة لنضال اللاجئين وركيزة في الدفاع عن حق العودة وشاهدًا على النكبة، وحاضنة للحركة الوطنية والنضالية الفلسطينية، ووجودها يقلق العدو ويعرقل مشاريعه التصفوية.
– اعتبر أن خطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا، تفرض وحدة الموقف الفلسطيني والعمل المشترك والحوار الداخلي بين مختلف الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان للاتفاق على رؤية وخطة وطنية موحدة ، وتكاثف كل الجهود في هذه المرحلة الحساسة من أجل الحفاظ على الوجود الفلسطيني وتحصين المخيمات وتمكين شعبنا من مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية والمعيشية التي تواجهه.
– أكد حرص الشعب الفلسطيني على تمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية، وتنظيمها على أسس متينة تعزز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتضمن العدالة والكرامة لأبناء الشعب الفلسطيني ومنحهم حقوقهم الإنسانية وتحفظ للبنان أمنه واستقراره وسيادته.
– أشار الى أن المشروع الصهيوني واضحًا في أهدافه وعناوينه: الاستعمار والاستيطان، النفي، الضم، التهجير، التهويد والتطهير العرقي، والتنكر للوجود والحقوق الفلسطينية، وإن استمرار حكومة الفاشية الصهيونية في عدوانها هو محاولة للهروب من فشلها بتحقيق النصر المطلق، وإبقاء نيران الحرب والعدوان مشتعلة في المنطقة والإقليم، في شراكة كاملة مع السياسة العدوانية الأمريكية التي تسعى لفرض الوصاية والسيطرة والإستعمار في المنطقة والعالم
