خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: أطفالنا يتجمدون برداً، وعلى الدول الضامنة أن تتحرك
الديمقراطية: تندد بتصريحات قيادة جيش العدو وتعتبرها محاولة مكشوفة لتعطيل الإنتقال إلى المرحلة الثانية
الديمقراطية: غول الإستيطان.. إسرائيل تستغل قانون تسجيل الأموال غير المنقولة الأردني لمنحها شرعية زائفة لنهب الأرض الفلسطينية وخلق ضم فعلي هادئ
الديمقراطية: تدعو الدول الضامنة لوقف الحرب للتدخل لإنهاء مأساة أبناء القطاع المعيشية والصحية
الديمقراطية: تدعو لتحرك عاجل لتوفير المستلزمات الملحة للقطاع لمواجهة الرياح والأمطار والسيول
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى أوسع تحرك فاعل ومؤثر، على المستوى الرسمي والشعبي، لتوفير المستلزمات الضرورية لحماية شعبنا في قطاع غزة من التشرد في ظل منخفضات جوية، حملت الرياح والأمطار والسيول والبرد، ما أدى إلى تمزيق ما تبقى من خيم بالية وإغراق الجميع، نساء وأطفالاً، في ظل عجز المؤسسات الإنسانية في القطاع عن توفير المأوى والوقاية من الرياح والأمطار، وأماكن سكن لإنقاذها من السيول الجارفة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما يواجهه شعبنا في القطاع من مصاعب في الحياة اليومية، رغم الإعلان عن وقف الحرب، ورغم تجاوب المقاومة لإعادة جثث الأسرى الإسرائيليين، يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية إن هي صمتت عن هذا الواقع الأليم، وعن تعطيل دولة الاحتلال لإدخال المواد الضرورية للإيواء، وإغلاق المعابر أمام الإمدادات الإنسانية.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن تقارير المؤسسات الإنسانية تؤكد حاجة أهلنا في القطاع إلى 300 ألف خيمة واقية من المطر، والملابس الواقية والدافئة، والأغطية الصوفية ووسائل التدفئة، والبيوت الجاهزة، والمواد الغذائية بالقدر الكافي، الأمر الذي يتطلب تحركاً مسؤولاً من الجميع دون استثناء.
ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لـ«اتفاق شرم الشيخ»، خاصة مصر وقطر وتركيا، إلى ممارسة الضغط اللازم لوضع حل شامل لقضية الإمدادات، وحل جذري لسيطرة دولة الاحتلال على المعابر، وتحويلها إلى عملية الإمدادات الإنسانية إلى شكل آخر من الحرب الهمجية التي لم تتوقف عن شنها على شعبنا في قطاع غزة.
