خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: داخل أقبية معسكرات الاعتقال الإسرائيلية… حقيقة يخشاها العالم
الديمقراطية: في ذكرى رحيله … عرفات حاضر في الوجدان أبداً
علي فيصل: المرحلة القادمة تمثل أخطر مراحل الصراع مع الاحتلال، في ظل ما تحمله من مشاريع سياسية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية
علي فيصل: المؤتمر القومي العربي، محطة هامه على طريق استنهاض الحركه الشعبيه العربيه لمواجهة المخطط الامريكي الاسرائيلي الهادف لبناء شرق اوسط استعماري جديد
الديمقراطية تلتقي سفير جمهورية روسيا الاتحادية في لبنان، وتدعو موسكو تعديل مشروع القرار الأمريكي الخاص بقطاع غزة
بيروت، التقى وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين سفير جمهورية روسيا الاتحادية في لبنان ألكسندر روداكوف والقائم بالأعمال مكسيم رومانوف، وقد ترأس الوفد الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والرفيق أركان بدر والرفيقة خالدات حسين أعضاء المكتب السياسي والرفيق سهيل الناطور عضو اللجنة المركزية.
وقد عرض الوفد لتطورات الوضع الفلسطيني في قطاع غزة والخروقات الإسرائيلية المستمرة لخطة وقف إطلاق النار، والاعتداءات اليومية ضد المدنيين العزل، والمماطلة في تنفيذ الجانب الإنساني بمنع إدخال الكميات المطلوبة من المساعدات، كما عرض الوفد للمشروع الإسرائيلي القائم على الحسم والضم والاستيطان والتهويد بالضفة الفلسطينية، في إطار المشروع التوسعي الاستعماري الكولونيالي، الهادف إلى فرض وقائع ميدانية لإغلاق الطريق على حق شعبنا في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وإذ ثمن الوفد موقف موسكو الداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر، وحقه في تقرير المصير، دعا إلى دور روسي لإحباط مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الهادف إلى تعديل بعض عناوين خطة ترامب، ومنها تحويل ما يسمى بمجلس السلام إلى مرجعية دولية في إدارة غزة، وإعطاء صلاحيات تنفيذية لقوة الاستقرار الخاصة بخطة وقف إطلاق النار، وذلك لتحقيق إنتصار سياسي للاحتلال الإسرائيلي، عجز عنه في ميدان المواجهة بسبب الصمود الإعجازي لشعبنا في قطاع غزة وبسالة المقاومة بكافة أجنحتها وتشكيلاتها العسكرية.
وأكد الوفد على ضرورة إجراء حوار وطني فلسطيني يشارك فيه الأمناء العامون وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهيئة مكتب رئاسة المجلس الوطني، لبلورة استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة استحقاقات المرحلة الثانية من خطة ترامب، وتشكيل حكومة توافق وطني في إطار مرجعية المنظمة لإدارة الحالة الوطنية في غزة والضفة والقدس، باعتبارها وحدة جغرافية وسياسية واحدة، نقيضاً لمحاولات فصل غزة عن الضفة، وتشكيل وفد فلسطيني موحد لإدارة المفاوضات الغير مباشرة مع الاحتلال، والتمسك بحق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال، إنسجاما مع قرارات الشرعية الدولية. وشدد الوفد بأن هذه الاستراتيجية الوطنية من شأنها إنهاء الإنقسام وتحقيق الوحدة والتصدي لكل المحاولات الهادفة لإعادة الاحتلال والوصاية والإنتداب والاستعمار واستثمار التضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا، وحالة التأييد الدولي والاعتراف بدولة فلسطين، لجهة العمل على عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال والاستيطان، تطبيقاً لقرارات الشرعية الدولية، وتمكين شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة على كامل الأراضي المحتلة بعدوان 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
