خيارات المشاركة
الاخبار
الديمقراطية تلتقي سفير جمهورية روسيا الاتحادية في لبنان، وتدعو موسكو تعديل مشروع القرار الأمريكي الخاص بقطاع غزة
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: داخل أقبية معسكرات الاعتقال الإسرائيلية… حقيقة يخشاها العالم
علي فيصل: المرحلة القادمة تمثل أخطر مراحل الصراع مع الاحتلال، في ظل ما تحمله من مشاريع سياسية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية
علي فيصل: المؤتمر القومي العربي، محطة هامه على طريق استنهاض الحركه الشعبيه العربيه لمواجهة المخطط الامريكي الاسرائيلي الهادف لبناء شرق اوسط استعماري جديد
الديمقراطية: في ذكرى رحيله … عرفات حاضر في الوجدان أبداً
في الذكرى 21 لرحيل القائد الوطني الكبير، وأحد أهم مؤسسي الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أكدت فيه أن ذكراه ستبقى، على الدوام، في وجدان كل المناضلين الفلسطينيين وعموم أبناء شعبنا في الوطن والشتات، وحركات التحرر العربية، وقوى الحرية والديمقراطية في العالم.
طبع الحركة الوطنية الفلسطينية، كما طبع الشخصية الوطنية الفلسطينية بطابعة الشخصي المميز، فتجاوز حدوده رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولدولة فلسطين، ولحركة فتح، ليكون أحد الزعماء الكبار في العالم، حمل قضيته على كتفيه، وحمل غصن الزيتون الأخضر بيد، والبندقية باليد الأخرى، متحوطاً على الدوام دون أن يحشر رهاناته في خيار وحيد، بل أبقى لنفسه ولشعبه كل الخيارات المفتوحة، ما بين اتفاق أوسلو من جهة، وبين إشعال الانتفاضة الثانية من جهة أخرى، محافظاً على كرامته الوطنية، رغم الحصار الجائر الذي فرض عليه في مكان إقامته، واثقاً من أن الشعب هو من يحميه من خطر القتل أو الأسر، رافضاً أن يكون ذليلاً، مشدداً على خياره شهيداً شهيداً.
رحل القائد الوطني الشهيد (أبو عمار)، أحد مؤسسي الوطنية والشخصية الوطنية الفلسطينية، وبقي رمزاً لواحدة من أهم مراحل نضال شعبنا الفلسطيني، عصياً على النسيان، حاضراً في الزمان والمكان، عاشقاً لأطفال فلسطين، نشأ الكثيرون منهم تحت رايته، وقادوا النضال تحت زعامته، وما زالوا يستلهمون دروسه ومواقفه وثباته، وتمسكه بفلسطينيته من جهة، وعروبته من جهة أخرى، وأمميته من جهة ثالثة، حريصاً على كرامة شعبه، أياً كان الثمن وأياً كان المصير، لا تضيع بوصلته اتجاهاتها: نحو القدس دوماً.
إليه في ذكراه، تتوجه الجبهة الديمقراطية بكل مشاعرها النضالية، مستذكرة المعارك التي خضناها معاً في الميدان، وفي السياسة، وفي الدبلوماسية، تحت راية البرنامج الوطني، والحرية وتقرير المصير، والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، والحق المقدس للاجئين بالعودة إلى ديارهم وأملاكهم بموجب القرار 194، دوماً تحت راية م. ت. ف. ممثلنا الشرعي والوحيد.
