العدد 84: عن المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48 1967 ـ 2024
خيارات المشاركة
ملف
تعرض الدراسة لانعكاسات هزيمة حزيران 1967على الخطاب الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ48 باعتبار أن ماوقع شكل «حدثاً مزلزلاً، أطاح بكثير من الأحلام العريضة وأسقط شعارات ومشاريع ورؤى، وقوض شرعيات ومرجعيات، وأعاد المنطقة العربية إلى مرارة الـ 48». وتبين الدراسة أنه على الرغم من الصدمة التي شكلتها الهزيمة، إلا أنها كانت في الوقت نفسه حافزاً للقيام بـ «مراجعة فكرية جريئة تسائل كل نواحي حياتنا: بنية المجتمع، العادات والتقاليد، الثقافة السائدة، التراث، النظم السياسية، طرائق التعبير في الأدب والفن...».
وتخلص الدراسة إلى أنه «رغم الضغط الشديد الذي تعرضت، وتتعرض، له الثقافة الفلسطينية في أراضي 48، ورغم التحدي الكبير الذي يواجهه الفلسطينيون هناك على مستوى انتمائهم وهويتهم الوطنية، فإن المثقفين في تلك الأراضي ظلوا يظهرون إصراراً كبيراً على التمسك بالثقافة العربية معتبرين إياها ملاذا للهوية الفلسطينية الوطنية.. ورغم كل الالتباسات والعقبات، بقي الخيار محسوما: الانتماء إلى فلسطين».
وتشير الدراسة إلى أن المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ48 «يزخر اليوم بإنتاجات تنتمي لمجالات إبداعية عديدة، كالمسرح، والرقص، والسينما، والتصوير الفوتوغرافي، والأزياء، والعمارة، والفولكلور، ومختلف أصناف الفنون البصرية»
المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات/«ملف»