عقد لقاء عن بُعد بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والرابطة الاممية لنضال الشعوب، تناول ابرز التطورات على الساحة الفلسطينية، وقد ضم وفد الرابطة كلا من: الرئيس لين كوبر، والأمين العام أزرا سيد، ونائب الرئيس الخارجي روندا راميرو، فيما تشكل وفد الجبهه الديمقراطيه الرفيق فتحي كليب عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية، والرفيق مصطفى بلقيس والرفيق محمد عربيد اعضاء قيادة لبنان للجبهة الديمقراطية.
وعرض وفد الجبهة الديمقراطية التطورات حرب الابادة في قطاع غزه في ظل اصرار الفاشية الاسرائيلية على اعتماد لغة القتل والتدمير والتهجير وتجويع المدنيين وسيلة لتحقيق اهدافها، في تعاكس تام مع رغبة غالبية دول العالم التي تدعو الى وقف اطلاق النار بشكل فوري وادخال المساعدات الانسانية الى قطاع غزه.
واكد الوفد ان الاولوية الفلسطينية هي لانهاء الحرب ووقف المعاناة الانسانية لشعبنا، بينما اولوية الولايات المتحدة واسرائيل هي اطلاق سراح الاسرى دون ثمن والقضاء على المقاومة وفرض التهجير على ابناء القطاع، وفصله عن الضفة، في اطار ضرب اي امكانية لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة فوق ارضها المحتلة بعدوان عام 1967.
وحيا الوفد كافة التحركات الدولية المتضامنة مع شعبنا، معتبرا انها حققت نتائج هامة، ويجب البناء عليها ومواصلة الضغط على الدول المتواطئة في ارتكاب الجرائم ضد شعبنا.. مشيرا الى ان المخطط الامريكي الاسرائيلي يتجاوز قطاع غزه ويطرح انهاء القضية الفلسطينية بالمعايير الاسرائيلية.. مؤكد على حق شعبنا بالمقاومة طالما هناك احتلال لارضنا.
واكد وفد الرابط الاممية لنضال الشعوب دعمه الكامل للشعب الفلسطيني وحيا صموده وتضحيات في مواجهة الاستعمار الاسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة وغيرها من دول غربية. معتبرا ان انتصار الشعب الفلسطيني هي انتصار لكافة قوى الحرية والعدالة على مساحة العالم.. وان النضال الذي يخوض الشعب الفلسطيني في مواجهة الصهيونية هو نضال يتكامل مع النضال التي تخوضه القوى الثورية على مساحة العالم.
واكد الوفد على مواصلة التحركات الشعبية بالتعاون مع كافة القوى في الدول الاوروبية من اجل الضغط على الحكومات المتعاونة مع الاحتلال الصهيوني لفرض عقوبات عليه ودعم الشعب الفلسطيني، معبرا عن اعتزازه بالعلاقة مع الجبهة الديمقراطية وكافة القوى الفلسطينية المناضلة من اجل حقوق شعبها وتحرير ارضها من الاحتلال الصهيوني