خيارات المشاركة
الاخبار
محمــد حسين: الاعتراف المتصاعد بالدولة الفلسطينية ثمرة تضحيات شعبنا ومقاومته وركيزة لتعزيز حقوقه الوطنية
علي فيصل: اعتراف بريطانيا والاعترافات الدولية بدولة فلسطين ثمرة نضال طويل وهو انتصار للشعب الفلسطيني وتضحياته الجسيمة ونتيجة لصمود غزة في وجه حرب الإبادة الجماعية
الديمقراطية تعزّي المناضل عمر عساف بوفاة شقيقه علي عساف
دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: إلى القادة المشاركين في الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الحرب الاسرائيلية الشاملة على «الاونروا»
الديمقراطية: نداء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 80 لانعقادها، أوقفوا حرب الإبادة ضد شعبنا
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نداء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد دورتها السنوية 80 في نيويورك، طالبتها بالعمل الحثيث وتحمل المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية، الملقاة على عاتقها، للوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في قطاع غزة، وحرب الضم والتهويد لأرض دولة فلسطين في الضفة الغربية وعاصمتها القدس.
وقالت الجبهة الديمقراطية في النداء:
مرت سنتان على حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع، تحولت خلالها مدن القطاع إلى أكوام من الدمار والخراب، محت الحرب ملامحها وقضت على معالمها، فأبيدت جامعاتها ومعاهدها ومختبراتها ومراكزها العلمية، ومعابدها ومعاملها ومتاجرها ومزارعها، ومحطات تحلية المياه ومستشفياتها، والمراكز الصحية ومدارسها، ورياض أطفالها، والبنية التحتية بشبكة الصرف الصحي، وشبكات الإنارة والتزويد بالطاقة، بحيث تحوَّل القطاع إلى أرض للموت، لا مكان آمناً فيه من القتل بالمدافع والمقاتلات والمسيرات الحربية، وشحنات التفجير والنسف والتدمير، وقد خلا من ملامح الحياة إلا أشلاء الأطفال الممزقة دون رحمة، والمقابر الممتدة في كل ناحية، وحالات الجوع والمرض ونقص الغذاء والدواء في كل أنحاء القطاع.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا في قطاع غزة، وهو يعاني ويلات الحصار والقتل والتهجير يقول لكم: أوقفوا الحرب فوراً، ويؤكد لكم أن إرادة الصمود لديه أقوى من الصلب والحديد، وأنه لن يستسلم.
نحن نكره الحرب التي حولت أطفالنا إلى أشلاء، لكننا لن نستسلم.
نحن نكره الحرب التي قضت على زوجاتنا وأمهاتنا وبناتنا، لكننا لن نستسلم.
نحن نكره الحرب التي تحاول أن تمسح تاريخنا وحاضرنا، وأن تبيد لنا مستقبلنا، لكننا لن نستسلم.
وقالت الجبهة الديمقراطية: أما في الضفة الغربية، ومنذ أن تولت حكومة الفاشية الإسرائيلية السلطة في تل أبيب مطلع العام 2023، تحولت الضفة الغربية إلى أشلاء هي الأخرى، في توسيع البناء الإستيطاني الإستعماري، ومصادرة الأراضي والقضاء على المزارع، وحرق الأشجار، وتدمير الثروة الزراعية، والسطو على مياه الينابيع ومصادر المياه، وإطلاق قطعان المستوطنين تعبث في أنحاء الضفة الغربية، وتزرع فيها الخراب والفوضى، وتقتحم آليات جيش الاحتلال المدن، وتقتحم المصارف وتجار الصيرفة وتستولي على أموال المودعين الفلسطينيين، وتزرع الحواجز بين المدن وملحقاته من القرى، وتضم الأرض الفلسطينية إلى دولة الإحتلال بكل أساليب الإحتيال المختلفة، غير عابئة بالرأي العام، تعلن بكل وضوح، من إنكار حق شعبنا في دولته المستقلة التي تكفلها له قرارات الشرعية الدولية، التي صدرت عن مؤسستكم، وما زالت معطلة تحت وطأة الفيتو الأميركي.
وقالت الجبهة الديمقراطية: نحن نقاوم كل مظاهر الإرهاب الإسرائيلي في الضفة الغربية، ولن نستسلم، نحن نناضل من أجل حقنا في الحياة بكرامة وطنية ولن نستسلم.
نحن نناضل من أجل حقنا في الإستقلال والسيادة على أرضنا ومياهنا، وسماء بلادنا، ولن نستسلم.
نقول لكم وأنتم تلتقون في نيويورك، بأن تعملوا على الوقف الفوري للحرب ضد شعبنا في الضفة الغربية وفي مدينة القدس عاصمة دولتنا المستقلة، وتوفير الشروط التي تمكن شعبنا من الفوز بالحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالقول: إن شعبنا لا يطلب منكم المزيد من البيانات والتصريحات الصحفية ولا إعلانات التأييد، أو الإكتفاء بإدانة الاحتلال وجرائمه.
لقد آن الأوان لتحويل كل هذا إلى فعل ملموس، بفرض العقوبات الملزمة على دولة الاحتلال والإستيطان.
نطالبكم بترجمة الاعتراف بدولتنا الفلسطينية إلى إجراءات وخطوات عملية، تزيل العوائق الإسرائيلية أمام تجسيد هذه الدولة.
نؤكد لكم أن المنطقة لن تعرف الأمن والاستقرار، ما دامت دولة الاحتلال تعبث بأمنها، وتشكل خطراً على مصالح الشعوب بمشروعها الإستعماري الإستيطاني التوسعي المشين.
عاشت م. ت. ف. ممثلنا الشرعي والوحيد
عاش حق شعبنا في الحرية وتقرير المصير والإستقلال وحق العودة