خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: حول الاعتراف الدولي بـ «دولة فلسطين»، نتاج لصمود شعبنا وتضحياته وللتحركات الشعبية لأحرار العالم
علي فيصل: غزة تقاوم الإبادة والضفة تواجه الاستيطان وفلسطين تحت ابتزاز التأشيرة الأمريكية واليمن يتحدى العدوان وفنزويلا أقوى من الإرهاب الأمريكي
قوات الشهيد عمر القاسم تنعى شهيدها الرفيق المقاتل محمد العبيد
قوات الشهيد عمر القاسم: بلاغ عسكري
لقاء قيادي بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة حماس في لبنان
ــــ لتفعيل كل أشكال التحرك لوقف الإبادة وكسر الحصار ووقف سياسة التجويع لشعبنا في غزة ومواجهة مخططات الضم والترحيل.
ــــ نتطلع لتنظيم العلاقات اللبنانية الفلسطينية وتقويتها، وتعزيز العمل الفلسطيني المشترك ضمن رؤية موحدة تصون المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.
بيروت، استقبلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفداً قيادياً من حركة حماس ضم د. أحمد عبد الهادي ممثلها في لبنان، وأبو العبد مشهور، أبو خليل قاسم وحسن العريض أعضاء القيادة، وكان في استقبالهم الرفيق يوسف احمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان، والرفيق أركان بدر والرفيق عدنان يوسف أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، والرفيق تيسير عمار عضو اللجنة المركزية، وناقش الطرفان أوضاع شعبنا الفلسطيني في ظل حرب الإبادة والمجازر اليومية المتنقلة في قطاع غزة، في إصرار ممنهج من حكومة اليمين الصهيوني المتطرف على المضي بسياسة القتل والتطهير العرقي والتهجير والانتقام من صمود الشعب وبسالة المقاومة بالتزامن مع تسارع خطوات الضم وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس في مسار واضح يعكس حقيقة المشروع الصهيوني الاستعماري الهادف للقضاء على الوجود الفلسطيني وفرض شروط الاستسلام على الشعب والمقاومة.
واعتبر الطرفان أن هذه السياسة العدوانية الفاشية الممتدة من قطاع غزة الى لبنان واليمن تتطلب أوسع تحرك عربي ودولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تنفذ تحت سمع العالم وبصره وفي ظل دعم سافر من قبل الإدارة الأمريكية. وأدانوا العدوان الغادر الذي استهدف اليمن واغتال رئيس وزرائه وعدداً من الوزراء، وأكدوا بأن الشعب الفلسطيني سيبقى يحفظ لليمن الشقيق هذه التضحيات في سبيل الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
ودعا الطرفان إلى تفعيل كل أشكال التحرك لوقف الإبادة وكسر الحصار ووقف سياسة التجويع لشعبنا في غزة باعتبارها أولوية وطنية، وضرورة الخروج من حالة التشرذم وإنجاز الوحدة الوطنية والشروع الفوري بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإنقاذ الحالة الوطنية بمشروع مواجهة ضمن رؤية واستراتيجية وطنية جامعة وموحدة تكفل مصالح شعبنا وتحمي المشروع الوطني في مواجهة الاحتلال ومخططاته.
كما ناقشوا أوضاع شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان، والحرب المفتوحة على وكالة الأونروا ومن خلفها حق اللاجئين بالعودة، من خلال المخططات الممنهجة لتجفيف مواردها وإغلاق مراكزها في الأراضي المحتلة، وأكدوا على ضرورة مواجهة هذه المشاريع والمخططات لحماية الوكالة والضغط لزيادة خدماتها، ورفض المساس بالبرامج والخدمات وتوفير الأمان الوظيفي للعاملين وبذل الجهد للحصول على التمويل المطلوب لمعالجة المشكلات المتفاقمة على كافة الصعد الصحية والتعليمية والإغاثية.
كما توقف الطرفان أمام ملف العلاقات اللبنانية الفلسطينية، فأكدوا الحرص على بناء أفضل العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية وتقويتها بما يخدم ويصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، وترسيخها على قواعد متينة ومقاربة شاملة للوجود الفلسطيني بعيداً عن الإنتقائية، وبما يخدم الأهداف المشتركة ويحفظ ويصون مصلحة وحقوق لبنان ويصون الهوية الوطنية الفلسطينية ويعزز صمود اللاجئين ونضالهم من أجل حق العودة وإقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية.
كما دعا الطرفان إلى توحيد الموقف الفلسطيني وتعزيز العمل المشترك وإعادة الاعتبار لإطار هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان وتفعيل دورها باعتبارها الإطار الوطني الجامع للكل الفلسطيني، والإتفاق على مقاربة فلسطينية موحدة من كافة الملفات، وقد أثبتت كل التجارب السابقة أن هيئة العمل الفلسطيني المشترك كانت صمام الأمان للوجود الفلسطيني في لبنان ولعبت دوراً هاماً في تحصين المخيمات، وتعاطت بمسؤولية عالية مع الدولة وكافة مؤسساتها في معالجة العديد من الملفات. وهي قادرة اليوم على بلورة سياسة واستراتيجية ورؤية وطنية موحدة تصون المصلحة الوطنية الفلسطينية وتضمن العدالة والكرامة لأبناء الشعب الفلسطيني وتحفظ للبنان أمنه واستقراره وسيادته.