خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تندد بقرار الكنيست ضم الضفة الغربية لدولة الإحتلال
الديمقراطية: ألا يستحق شعبنا في قطاع غزة اجتماعاً لوزراء الخارجية العرب!
الديمقراطية: تدعو الدول العربية، بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، لتحمل المسؤولية نحو أبناء قطاع غزة
الديمقراطية: في الذكرى الـ73 لثورة يوليو المصرية، ما أحوج شعوبنا العربية اليوم، لروح ثورة يوليو
الديمقراطية: التصويت أمس في الكنيست على الدعوة لفرض السيادة على الضفة، لم يكن ليتم لولا تيقّن دولة الإحتلال لمحدودية الرد الرسمي الفلسطيني والعربي
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بياناً، أن تصويت برلمان الإحتلال أمس على قرار يدعو إلى فرض السيادة و ضم الضفة الفلسطينية المحتلة ، مستغلا صمت العالم على جرائمه وحرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وحربه التدميرية الوحشية والتطهير العرقي في الضفة وخاصة في مخيمات شمالها، وعربدة وجرائم المستوطنين بحماية جيش الإحتلال، أنما يأتي تمهيدا لإتمام مخطط الضم وفرض السيادة على الضفة الغربية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن الحكومات الفاشية في دولة الإحتلال والخكومة الحالية الأكثر فاشية في إسرائيل، تعمل طيلة الوقت عل تعزيز الإستيطان وتحويل المستوطنين لمليشيات مسلّحة، لهدف أساسي هو أتمام الضم ولمنع قيام دولة فلسطينية مستقبلا، لم تكن لتقدم على هذه الخطوة، لولا الدعم الأمريكي الذي عبّرت عنه صفقة القرن التي أعلنها ترامب في ولايته الأولى، والتي أعاد التأكيد عليها عندما صرّح أثناء الحملة الإنتخابية لولايته الثانية، بأن مساحة إسرائيل صغيرة، ولولا إدراك حكومة الإحتلال لمحدودية الرد العربي الذي اتسم بالعجز طيلة فترة حرب الإبادة التي قاربت على نهاية العام الثاني، والتي اكتفت بالشجب والإدانة الخجولة التي ولم تستطع هذه الدول مجتمعة إدخال رغيف خبز واحد إلى قطاع غزة، بينما يواصل بعضها تزويد دولة الإحتلال بالغذاء.
وأكملت الجبهة الديمقراطية: إلا أن العامل الأكثر خطورة، يتمثل في موقف القيادة السياسية الرسمية للسلطة الفلسطينية، التي لا تختلف في رد فعلها ومواقفها عن الموقف العربي، سواء فيما يتعلق بالحرب على شعبنا بدءا من غزة وانتهاءا بمخيمات شمال الضفة، وباستمرار التنسيق الامني وبعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الفلسطينية فيما يتعلق بدولة الإحتلال وفي مقدمتها سحب الإعتراف بها لحين اعترافها بحقوقنا المشروعة، وباستمرار مراهنتها على الولايات المتحدة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا، وعلى حلول سياسية مستندة إلى اتفاق أوسلو التفريطي الذي انقلبت عليه حكومات إسرائيل المتعاقبة.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني ومهما بلغت إجراءات الحكومة الفاشية في دولة الإحتلال، مدعومة من قوى الإستعمار الغربي وعلى رأسها أمريكيا، لن يتوقف عن نضاله ومعه أحرار العالم، وسيبقى قادر على توسيع مساحة الإشتباكو مع الإحتلال وأدواته ومستوطنيه، ولن يتمكن قرار الكنيست ولا غيره من الإجراءات وعمليات البطش والتنكيل من إخماد جذوة النضال المتأصة فيه