خيارات المشاركة
الاخبار
محمد حسين: لن يحقق الاحتلال بعدوانه ومجازره ما لم يستطع تحقيقه بالمفاوضات
علي فيصل: المجازر في غزة جريمة حرب إسرائيلية بشراكة أمريكية، وشعبنا بمقاومته وصموده سيفشل مخططات الضم والتهجير
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: مماطلة وكالة الغوث في صرف المساعدة المالية الدورية للاجئين الفلسطينيين يفاقم أوضاع اللاجئين
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: الديمقراطية الزائفة تتكشف.. وطلاب العالم ينتفضون لفلسطين
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: تجدد عدوان الاحتلال لن يكسر صمود شعبنا الأسطوري ومقاومته الباسلة
في ظل استمرار العدوان الصهيوني الوحشي على شعبنا الفلسطيني، نشهد اليوم تصعيدًا إجراميًا جديدًا يهدف إلى فرض معادلات الاحتلال بقوة القتل والتدمير، في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب وإخضاع المقاومة الباسلة لشروط الاحتلال. إن ما يجري في غزة ليس مجرد عدوان عسكري، بل هو إبادة جماعية منظمة، تُرتكب بغطاء أمريكي ودعم غير محدود من القوى الإمبريالية والاستعمارية التي تمعن في انحيازها الكامل للاحتلال، وتوفر له الأسلحة والتمويل والحماية السياسية في المؤسسات الدولية.
إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذا العدوان، إذ إنها ليست مجرد داعم سياسي للاحتلال، بل شريك أساسي في جرائمه من خلال تزويده بالأسلحة والتمويل، ومنحه الحماية من أي محاسبة دولية. هذه الشراكة في القتل تؤكد مجددًا ازدواجية المعايير التي تحكم السياسات الغربية، حيث تُرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان حين تخدم مصالحها، بينما يتم سحقها عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني.
إننا في السكرتاريا العامة المركزية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” ندين بأشد العبارات المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، والتي تستهدف شعبنا بلا رحمة. هذه الجرائم، التي تطال المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن، ليست سوى استمرار لنهج الاحتلال القائم على التطهير العرقي والتهجير القسري. ونؤكد أن هذه السياسة الإجرامية لن تكسر إرادة شعبنا، ولن تكون أداة لفرض الحلول الاستعمارية التي يسعى الاحتلال لتمريرها عبر الدم والدمار.
كما أننا، وأمام هذا التصعيد الإجرامي، ندعو أحرار العالم وشبابه إلى تصعيد التحركات الشعبية ضد الاحتلال وداعميه، والضغط على الحكومات المتواطئة لوقف دعمها لهذا الكيان المجرم وتشكيل ضغط شعبي عربي يلغي اتفاقات الذل والتطبيع معه ويعيد للقضية الفلسطينية مكانتها واولويتها. كما نؤكد ضرورة تصعيد حملات المقاطعة ضد كل المؤسسات والشركات التي تساهم في دعم منظومة الاحتلال الاستعمارية عسكريًا واقتصاديًا وإعلاميًا. حيث أن مسؤولية كسر الحصار عن غزة وإيقاف آلة الحرب الصهيونية تقع على عاتق الجميع، وعلى كل أحرار العالم أن يتحركوا فورًا لوقف هذه الجريمة المستمرة بحق الإنسانية.
ختامًا، نؤكد في سكرتاريا أشد ان شعب فلسطين وشبابها لن يتراجعون عن طريق نضالهم بكافة اشكاله مهما تصاعد العدوان، ومهما كثرت التضحيات حتى تحقيق الاهداف الوطنية.