خيارات المشاركة
الاخبار
اللجنة المركزية: نؤكد على الدعوة العاجلة لحوار وطني شامل لمواجهة الإستحقاقات الوطنية الكبرى، ونشدد على حق شعبنا في ممارسة المقاومة الشاملة بكل أشكالها
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: تجدد عدوان الاحتلال لن يكسر صمود شعبنا الأسطوري ومقاومته الباسلة
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: استخدام التجويع كسلاح «جريمة حرب»، والإفلات من العقاب وصمة عار في جبين إسرائيل وداعميها
محمد حسين: لن يحقق الاحتلال بعدوانه ومجازره ما لم يستطع تحقيقه بالمفاوضات
وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يشارك في تشييع الشهيدين القائدين حسن نصر الـله وهاشم صفي الدين في بيروت
التشييع الأمميّ الكبير للقادة الشهداء هو رسالة وفاءٍ للمقاومة وتعبير عن وحدة الشعوب في مواجهة العدوان الصهيوني – الأمريكي
بيروت، شارك وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برئاسة الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، والرفيق يوسف احمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان، والرفيق عدنان يوسف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعدد من أعضاء لجنتها المركزية في التشييع الأممي للقائدين الشهيدين الأمينين العامين لحزب اللـه السيد حسن نصراللـه ورفيق دربه حتى الشهادة السيد هاشم صفي الدين.
وفي تصريحات إعلامية أكد وفد الجبهة الديمقراطية أن هذه اللحظة التاريخية ليست مجرد وداع، بل هي تجديد للعهد مع القادة الشهداء الذين صنعوا مجد المقاومة وقدّموا أرواحهم فداءً لفلسطين وعلى طريق القدس. كما شدد على أن هذا التشييع الحاشد والمهيب يعكس مكانتهم الكبيرة، ويجسد الروح الأممية التي تناضل من أجل الحرية والعدالة والانتصار لقيم الحق ورفع الظلم.
وأضاف أن هذا الحدث التاريخي يمثل محطة فارقة في مسيرة المقاومة، ويؤكد وحدة الشعوب في مواجهة مشاريع الاستكبار الإمبريالي الصهيوني، كما أشار إلى أن السيد حسن نصر اللـه شكّل على الدوام رمزاً وقائدا وطنياً وحدوياً وإنسانياً عالمياً، تآخى مع أقرانه من قادة التحرر في العالم.
وأوضح أن العدوان الذي يستهدف المقاومة لن يزيدها إلا إصراراً على مواصلة المواجهة، مشيراً إلى أن إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن إرث الشهداء ووصاياهم ستظل أمانة للأجيال القادمة، تحفّزها على الصمود والتقدم نحو النصر الأكيد.
كما توجه وفد الجبهة الديمقراطية بالتحية لعوائل الشهداء الذين يمسكون راية المقاومة والحرية، مؤكدين وفاء الشعب والمقاومة الفلسطينية لتصحياتهَم والمضي في طريق النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال وإنجاز الحقوق الوطنية.
وختم بالقول إن هذا التشييع المهيب يحمل رسالة واضحة بأن الشعوب لا تنسى قادتها وشهدائها، وأن هذه الحشود المليونية التي شاركت فيه هي أبلغ تعبير عن الانتصار في معركة الإرادة والصمود، وعن وفاء الشعوب لصناع النصر والكرامة.