حول المفاوضات
خيارات المشاركة
المقالات
حمزة حماد | مسؤول التجمع الإعلامي الديمقراطي
التقدم في ملف المفاوضات مؤخرًا لا يعني إمكانية تحقيق الهدنة في تقديرها (أي قبل تنصيب ترمب)، إلا في حالة إلزام الإدارة الأمريكية “حكومة نتنياهو” بما تم الاتفاق عليه وفق ما نُشر إعلاميًا، وعليه مطلوب من حمـاس مواجهة إرهاب الاحتلال بحق شعبنا بإيجاد بدائل لضمان:
– أولًا: وقف عمليات الإبادة بحق المدنيين، خصوصا وشمال غزة يشهد التطهير العرقي والإبادة الكاملة وسط حصار مشدد ونزوح تحت النار.
– ثانيًا: مصلحة الشعب تستدعي منح جهة أخرى لتولي ملف التفاوض والتوصل إلى إتفاق مع الاحتلال.
– ثالثًا: أعتقد أن الاستمرار بهذا السلوك من قبل الاحتلال والإصرار الغير مجدي من طرف حماس سيجعل نتنياهو يتغول أكثر في إطار عملية الضغط على الفصائل الفلسطينية، وسيكون ذلك على حساب حياة المدنيين.. خاصة بعد نشر موقع “واللا العبري” عن مصادر بهيئة الأركان، أن جزء من وحدات الجيش تلقت أوامر بالاستعداد للانتقال إلى غزة.
– ملاحظة: التقديرات تشير إلى إمكانية توسيع العمليات العسكرية تجاه محافظة مدينة غزة ولكن باعتقادي ستكون في مناطق محددة.