خيارات المشاركة
الاخبار
ماجدة المصري: آن الأوان لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مشروع ترامب- نتنياهو التصفوي للقضية الفلسطينية
المكتب السياسي: خطة ترامب لتهجير أبناء شعبنا في القطاع تستهدف مشروعنا الوطني وكذلك أمن ومصالح الدول المحددة لاستقبالهم
الديمقراطية تبحث مع النائب ميشال موسى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمستجدات في الأراضي الفلسطينية
الديمقراطية: تشيد بعملية تياسير البطولية التي تأتي رداً على جرائم الإحتلال وخطط الترحيل والتطهير العرقي في الضفة
أبو خالد: مقاتلي المقاومة الفلسطينية وفي القلب منهم قوات الشهيد عمر القاسم ما زالوا يخوضون مواجهات ضارية ضد قوات الغزو والاحتلال
أكد المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيق أبو خالد، أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية وفي القلب منهم قوات الشهيد عمر القاسم ما زالوا يخوضون مواجهات ضارية ضد قوات الغزو والاحتلال الإسرائيلي في محافظة شمال قطاع غزة، وبشكل خاص في محاور القتال، في مدينة جباليا ومخيمها، حيث تدور معارك من مسافة صفر، يتكبد بها العدو خسائر فادحة تمنعه من التقدم أو الثبات، وتفرض عليه التراجع في أكثر من محور، مستعيناً بالطائرات الحربية، وبالمدفعية، في محاولة لشق الطريق نحو أهدافه الإجرامية، وتهجير أبناء شعبنا من الشمال إلى الجنوب.
وأكد أبو خالد، أن وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم، لعبت دوراً مهماً في إسناد مقاتلي المقاومة على محاور مدينة جباليا ومخيمها، حيث قامت بقصف خطوط العدو الإسرائيلي شمال نتساريم، في عدة وجبات، عطلت عليه تحركاته، وألحقت به وبخططه أضراراً فادحة.
وأشاد أبو خالد، بالأعمال البطولية لرفاق السلاح في المقاومة اللبنانية، بقيادة حزب الـله، التي نجحت في صد تقدم قوات العدو والغزو الإسرائيلي على محاور جنوب لبنان الصامد، وألحقت به الخسائر الفادحة، وأظهرته أمام الرأي العام، خاصة الرأي العام في إسرائيل بالجيش العاجز عن تحقيق أهدافه، والصمود أمام المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، بما في ذلك تحقيق وعده الكاذب بإعادة المستوطنين الفارين من شمال فلسطين المحتلة إلى منازلهم.
كما أشاد أبو خالد، بالعمل البطولي، الذي نجحت فيه مسيرات حزب اللـه، في استهداف إحدى قواعد حيش الاحتلال، (قاعدة اللواء جولاني) في وادي عارة، وما أدى إلى سقوط أكثر من 100 من ضباط العدو وجنوده قتلى وجرحى.
ورأى أبو خالد، في هذا العمل الكبير، علامة من علامات الهزيمة التي ستلحق بجيش العدو، على محاور القتال في لبنان، وفلسطين. وقال أبو خالد، في الختام، يلجأ العدو إلى تغطية فشله، عبر الانتقام من المدنيين في لبنان وفلسطين، ظناً منه أنه بذلك سيفكك حالة الالتحام التي تربط بين شعبي لبنان وفلسطين بمقاومتيهما الباسلتين.