علي فيصل: العدوان على لبنان ومقاومته لن يمر دون حساب، وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم

سبتمبر 18, 2024

أدان الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الغادر الذي طال آلاف من المدنيين اللبنانيين وأفراد وقيادات في المقاومة اللبنانية عبر هجوم سيبراني جبان ارتكبه العدو الصهيوني بواسطة تفجير أجهزة اتصال محمولة، في انتهاك فاضح لسيادة الدول وخرق لكل الأعراف والمواثيق الدولية وعملية إعدام جماعي لآلاف الأبرياء يرقى لمستوى جريمة حرب مكتملة الأركان ومجزرة جديدة تضاف إلى سجل دولة الاحتلال الصهيونية المتوحشة.
جاء ذلك في تصريحات له على عدد من وسائل الإعلام أكد فيها أن اسرائيل ما كانت لتجرؤ على مواصلة جرائمها لولا الشراكة الأمريكية الأطلسية والدعم الاستخباراتي والمالي والتكنولوجي اللامحدود ومد الجسور الجوية بأحدث أسلحة القتل والفتك وتوفير الغطاء لها للإفلات دوماً من المحاسبة والعقاب عبراستخدام الفيتو في مجلس الأمن واستعمال لغة التهديد والبلطجة في الأمم المتحدة والهيئات الدولية, وهي في ذات الوقت تعبير عن إفلاس حقيقي لدولة الاحتلال في إنجاز أي مكتسب سياسي أو تحقيق أي من الأهداف المعلنة للعدوان وفشلها في مواجهة المقاومة وجبهات الإسناد الداعمة لها, فباتت لاتملك من خيارات سوى إدامة القتل والدمار والعمل على زعزعة الاستقرار ومحاولات جر المنطقة إلى حرب إقليمية توفر لنتنياهو مزيداً من الوقت ومزيداً من الفرار أمام الدعاوى القضائية والضغوطات الداخلية, داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن والهيئات الدولية للوقوف أمام مسؤولياتها عن هذه الجريمة وأمام جرائم الإبادة الجماعية المستمرة على مدى اثنا عشر شهراً باعتبارها ممارسات إرهابية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وتوجه فيصل بالتحية لجبهات الإسناد وللمقاومة في لبنان على ثباتها وإصرارها على مواصلة إسنادها بالدم والنار ودعمها للمقاومة الفلسطينية مهما بلغت التضحيات مؤكداً ثقته بقدرتها على الرد الرادع للاحتلال وأن هذه الجرائم لن تمر دون حساب, مجدداً عهد الوفاء للشهداء وتضحياتهم والسلامة والشفاء العاجل للجرحى, كما دعا أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان للتبرع بالدم للجرحى والمصابين وفاءً لتضحياتهم وإسناداً للمقاومة.