خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: مجزرة مواصي خانيونس دليل على فاشية الاحتلال ودعم أميركي لجرائم الإبادة
اصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بيانًا شديد اللهجة أدانت فيه مجزرة مواصي خانيونس، التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 مدنيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين جراء استهداف خيام المدنيين الآمنين وهم نيام في منتصف الليل.
وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن المنطقة التي تعرضت للقصف كان الاحتلال قد أعلنها سابقًا كـ “منطقة إنسانية آمنة”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن هذه المجزرة تعكس فاشية الاحتلال وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية بهدف إرهاب الشعب الفلسطيني وتمرير مخططاته لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية أن هذه الجرائم لم تكن لتحدث لولا الدعم الأميركي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية، وصمت بعض العواصم العربية والغربية عن هذه الجرائم التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وانتقدت الجبهة الديمقراطية تأخر المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، في استصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالنت، محذرة من أن عدم محاسبة أركان حكومة الاحتلال يشجعهم على مواصلة جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقانون الدولي وحقوق الإنسان.