خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: خطوة هامة على طريق افشال مخططات الاحتلال، واستفتاء جديد على اهمية الأونروا ودورها في دعم اللاجئين
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: الضم هو أخطر مراحل الاحتلال يستوجب المقاومة فلسطينيا والادانة والعقاب دوليا
علي فيصل: يرحب بقرار الأمم المتحدة ويدين المجازر الاسرائيلية في غزة ويدعو لتدخل دولي لوقفها
فهد سليمان: متمسكون بحكومة وفاق وطني
ماجدة المصري: جريمة اغتيال “عائشة نور ايجي” لن تنال من حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني
رام اللـه، أكدت الرفيقة ماجدة المصري نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ونائب رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، في حديثها مع وكالات الأنباء خلال مشاركتها في تشييع المتضامنة الامريكية، أن جريمة اغتيال شهيدة التضامن الدولي مع شعبنا “عائشة نور ايجي”، على يد قناص في جيش الاحتلال الفاشي في جبل صبيح في بيتا، لدى وجودها في مسيرة سلمية للمقاومة الشعبية ضد الاستيطان، لهو شهادة جديدة على جرائم الاحتلال ضد المتضامنين الأجانب مع نضال شعبنا وحقوقه الوطنية، وان هذه الجريمة وقبلها جريمة اغتيال المتضامنة “راشيل كوري” بجرافات الاحتلال في غزة، ومجمل عمليات التهديد والملاحقة للمتضامنين بما في ذلك الاعتداء عليهم بالضرب واعتقالهم وطردهم خارج البلاد، لن تنال من حركة التضامن العالمي مع قضية شعبنا الفلسطيني العادلة، التي تعاظمت بعد 7 أكتوبر، بما في ذلك في الجامعات الأمريكية التي جاءت منها الشهيدة المتضامنة عائشة نورايجي.
وحملت ماجدة المصري، الادارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال المتضامنة الامريكية، وعن استمرار جرائم الاحتلال وعمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية ضد شعبنا، عبر استمرار دعمها وإعطائها الغطاء السياسي والمد العسكري والمالي لدولة الاحتلال الفاشي بما في ذلك في استمرار حربها الوحشية ضد شعبنا في قطاع غزة، كما أكدت بأن إفلات إسرائيل من العقاب على جرائمها منذ تاريخ نشأتها، ومخالفتها للقانون الدولي وجميع المواثيق الدولية ذات العلاقة بحقوق الانسان، هو نتيجة للحماية الدائمة لها من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاستعمار الغربي، وهو الذي يشجعها على استمرار جرائمها بما في ذلك مواصلة الاحتلال الاستيطاني لأرضنا، الأمر الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها.
كما أكدت أن صمود شعبنا العظيم، ومقاومته الباسلة بكل اشكالها، في غزة والضفة، ووقوف أحرار العالم – الآخذ بالتعاظم- إلى جانب حقوقنا المشروعة وقضيتنا العادلة، والذي فتح باب المساءلة الدولية لإسرائيل على جرائمها في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، هذا الى جانب وحدتنا الداخلية في مواجهة الاحتلال استناداً الى ما جاء في “اتفاق بكين”، ووفق استراتيجية وطنية موحدة للمواجهة والصمود، جميعها ستشق الطريق أمام انهاء الاحتلال وتحصيل الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.