خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
الجبهة الديمقراطية تشارك في لقاء تضامني مع فنزويلا
دمشق، شارك وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لقاء تضامني مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، انعقد في قاعة المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة السورية.
مثل الجبهة الديمقراطية الرفيق معتصم حمادة عضو المكتب السياسي والرفيق محمد آغا عضو المكتب السياسي، والرفيق حبيب باكير عضو اللجنة المركزية، وبحضور سفير فنزويلا، وسفير فلسطين، وقيادة العمل الوطني الفلسطيني في سوريا، ألقى معتصم حمادة كلمة قال فيها: إن لقاء اليوم يضم 3 حركات تحرر هي فلسطين وفنزويلا وسوريا، في معركة واحدة هدفها التحرر من الهيمنة الإمبريالية على العالم، وحق الشعوب كافة في الحرية والاستقلال والديمقراطية والاستقرار والأمن والازدهار.
وأضاف حمادة: قال الرئيس مادورو لو سقطت فنزويلا بيد أتباع الولايات المتحدة، لهيمنت عليها الصهيونية العالمية، إذ لم تعد الصهيونية صناعة إسرائيلية، بل هي امتدت بعلاماتها الفاشية والنازية إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، وغيرها من دول الاستعمار الغربي، التي ما زالت ترى في المشروع الصهيوني في منطقتنا مشروعاً غربياً تدعمه كي ينتصر على حساب الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، كما نرى في مشروع المعارضة الفنزويلية، مشروعاً استعمارياً يوفر لها حرية العودة إلى نهب ثروات شعب فنزويلا وتدمير اقتصاده الوطني.
وأكد حمادة أن المعارضة الفنزويلية مهدت لموقفها في طعن نتائج الانتخابات، بتصريح رئيسة المعارضة ماريا كورينا، أنه إذا لم يفز مرشح المعارضة (أي مرشح الولايات المتحدة) فإن الانتخابات حتماً ستكون مزورة، وهذا ما يؤكد مرة أخرى، حقيقة معايير أميركا وأتباعها للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وختم حمادة: إن انتصار فنزويلا هو انتصار لفلسطين، ولكل حركات التحرر في العالم، من أجل حقوق شعوبها، ومن أجل نظام عالمي متعدد، يقوم على الحقوق الديمقراطية للشعوب، واحترام حضاراتها وثقافاتها.