خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
رمزي رباح: الضفة تشهد تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار كبير ولا خيار أمامنا سوى المقاومة
رام الـله، قال الرفيق رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ الضفة الغربية تشهد تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا يُنذر بانفجار كبير في أي وقت، ولا خيار أمام الفلسطينيين لصد العدوان الإسرائيلي إلا بالمقاومة.
أوضح رباح في تصريحٍ خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أنّه إلى جانب الاقتحامات اليومية وحملة الاعتقالات الواسعة في الضفة والقدس، تصاعدت عمليات الهدم، ومصادرة الأراضي، ما يجعل المقاومة هي الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين للدفاع عن وجودهم وأرضهم.
ولفت أنّ حكومة الاحتلال المتطرفة ترغب بحسم الصراع لصالحها عبر تكثيف النشاط الاستيطاني وارتكاب الجرائم في مدن وقرى الضفة؛ ما يجعلها ذاهبة بشكلٍ حتمي إلى مواجهة مفتوحة، مشددًا أنّ الجميع بات يؤمن اليوم أنّه لن يتحقق ردع الاحتلال إلا عبر المقاومة التي تحظى بإجماع شعبي واسع.
وعلى ضوء الظروف التي تشهدها الساحة الفلسطينية منذ شهور، رأى رباح، أنّه من الضروري تطبيق مخرجات اتفاق بكين الأخير، الذي يضمن توحيد الصف الفلسطيني، واعتماد برنامج وطني موحّد لمجابهة الاحتلال ومخططاته.
وعاد التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى الواجهة مع تكثيف اقتحام قوات الاحتلال مدن ومخيمات الضفة في الأيام الماضية؛ واستشهاد وجرح فلسطينيين، واعتقال آخرين ضمن سياسية انتقام ممنهجة تتبعها «إسرائيل» منذ الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، ويتزامن ذلك التصعيد مع إجراءات حصار وضغط اقتصادي وإطلاق يد المستوطنين في أراضي الضفة.
وبلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى 620 شهيدًا، بينهم 301 ارتقوا منذ بداية العام الحالي، بالإضافة لمئات المعتقلين في السجون.
وإلى جانب القتل والتنكيل، يتبنى عدوان الاحتلال في الضفة سياسة تدمير البنية التحتية بالمدن والمخيمات الفلسطينية خلال تنفيذ الاقتحامات، حيث يتم تجريف الشوارع والأرصفة، وتخريب شبكات المياه والكهرباء، إلى جانب الذهاب إلى زيادة عدد الحواجز العسكرية وقطع سبل التواصل بين المدن والأقضية.