خيارات المشاركة
الاخبار
التأكيد على ضرورة تفعيل التحركات دفاعاً عن الأسرى ولمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام العدالة الدولية
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: ترحب بانضمام «كوبا» الى دعوى «جنوب افريقيا»، وتدعو الى مواصلة الجهود الدولية لادانة اسرائيل ومحاسبتها على جرائمها
علي فيصل: مخطئ من يراهن على هزيمة الشعب الفلسطيني
علي فيصل: العقوبات الاميركية على الجنائية الدولية شراكة في الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
حلمي الأعرج: الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات واحرار العالم يحيون اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى
رام اللـه، صرح الرفيق حلمي الأعرج عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحريرفلسطين، بمناسبة اليوم العالمي لنصرة غزة والاسرى، ان الشعب الفلسطيني بملايينه الخمسة عشر ومعه كل أحرار العالم قد أحيوا هذه المناسبة بمزيد من العز والفخار والانتماء والثقة بالنصر على الاحتلال وجبهة الاعداء.
وان المسيرات الحاشدة التي تشهدها كل محافظات الوطن بما فيها مدينة القدس هي بمثابة رسالة للاحتلال والادارة الامريكية بأن الشعب الفلسطيني موحد في النضال وفي معركة تقرير المصير مع أهلنا وشعبنا في قطاع غزة وفي الشتات من أجل الحرية والاستقلال وتحرير الاسرى.
وان حرب الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب وضد الانسانية التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات ستدفعه نحو المزيد من النصال لقطع الطريق على الاحتلال في تحقيق اهدافه المعلنة من وراء العدوان وعلى الادارة الامريكية فيما يسمى باليوم التالي.
وأكد أن المسيرات الحاشدة التي تشهدها مختلف المحافظات هي دليل على ان الشعب الفلسطيني سيتصدى للاحتلال وسياساته وعدوانه الذي يستهدف الضفة الغربية بما فيها القدس بالاعتقالات والاغتيالات والتدمير المنهجي للاقتصاد والبنية التحتية وبالضم والتهجير.
كما توجه بخالص التحيات النضالية لكل أحرار العالم الذين لبوا النداء، نداء غزة والأسرى والقدس، وخرجوا الى الشوارع والميادين مطالبين بوقف العدوان وجريمة الابادة الجماعية في قطاع غزة، وبالحرية للاسرى والاسيرات ووقف جرائم الحرب ضدهم.
وطالب بوحدة الشعب الوطنية والميدانية ترجمة لاتفاق بكين والدعوة العاجلة للاطار القيادي المؤقت للاجتماع نصرة لغزة والأسرى، باعتباره مدخلا أساسيا ونضاليا لوحدة الشعب وقواه السياسية في مواجهة الاحتلال والاستعمار والإمبريالية الأمريكية، الشريكة في العدوان على شعبنا، واعتبار كل يوم هو بمثابة الثالث من آب، ويوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حتى وقف العدوان على قطاع غزة وتحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال الاسرائيلي.