خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
محـمد حسين: جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات بحق قادة المقاومة تؤكد أننا في معركة طويلة نواجه فيها عدوا غادرا مدعوما من الإدارة الأمريكية
اعتبر الرفيق محمـد حسين مسؤول العلاقات الدولية في إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد»، أن اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد الوطني الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري فؤاد شكر في بيروت ما كان ليحصل لولا غطاء الإدارة الامريكية التي تعهدت بحماية الاحتلال وتزوديه بالمال والسلاح، مشيرا الى ان هذه الجرائم الجبانة بحق قادة المقاومة ستفتح على الاحتلال معركة صعبة على جميع الأصعدة والجبهات، وجاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية على قناة النبأ الفضائية.
وأضاف حسين ان المقاومة الفلسطينية وكافة جبهات الدعم والإسناد مستمرة ولن يضعفها اغتيال قادتها، إنما سيزيدها إصرارا على تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا المنشودة وهو ما يعززه صمود الشعب الفلسطيني رغم المجازر والقتل التي تمارسها الة الحرب الصهيونية المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الغربية، مشيرا إلى أنه وبعد أكثر من 11 شهرا على بدء عدوانه، فقد فشل الاحتلال بتسجيل أي انتصار كما سقطت محاولاته في محاولة اضعاف وانهاء المقاومة الفلسطينية وداعميها. الأمر الذي جعله يلجأ إلى استخدام سياسة الاغتيالات بحق قادتها داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، كما أدان حسين جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين التي فضحت في الفترة الأخيرة خصوصا في معتقل «سديه تيمان» وما تعرض له الأسرى من اعتداءات وقتل وتنكيل ومعاملة همجية. معتبرا المسرحية التي قامت بها قوات الاحتلال باعتقال عدد من جنودها المجرمين الذين قتلوا أحد الاسرى من شدة التعذيب وبشاعته هي مسرحية فاشلة أقدمت عليها الحكومة النازية الصهيونية لتحمي نفسها من أي إجراءات او إدانات ممكن أن تتقدم بها المحكمة الدولية .
وتوجه حسين بالتحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا في جميع جبهات الدعم والإسناد التي شكلت تحديا كبيرا للاحتلال وأعوانه في المنطقة مما دفعه للجنون وتوسيع رقعة الاعتداءات لتطال لبنان والعراق واليمن وايران دون أدنى حساب لردود الفعل التي تنتج عن هذه الانتهاكات الصارخة وقد تجر المنطقة إلى حرب اقليمية في المنطقة.
وختم حسين بأن المطلوب اليوم من جميع فصائل المقاومة هو توحيد جهودها لحفظ دماء الشهداء. مطالبا الكل الفلسطيني بترجمة وحدة المقاومة في الميدان إلى وحدة سياسية برنامجية ذات أهداف مشتركة ونضال مشترك وترجمة مخرجات إعلان بكين على أرض الواقع بما يخدم مصلحة شعبنا وصولا إلى تحقيق أهدافنا في الحرية وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.