خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: كفى صمتًا على المجازر بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله والتدمير الممنهج للنظام الصحي في غزة، ليكن العام الجديد عامًا للوحدة والمقاومة لإسقاط مخططات الإبادة البشرية والسياسية
علي فيصل: ندين مجازر الاحتلال وندعو للوحدة الوطنية ومحاسبة إسرائيل كدولة إرهاب وفصل عنصري
ماجده المصري: المقاومة في الضفة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والمستوطنين، وندعو لحوار فلسطيني واستراتيجية موحدة لمواجهة ما يتهدد قضيتنا الوطنية
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: في نقاش حول حرب الابادة الاسرائيلية ضد على الشعب الفلسطيني خلال ندوة للحزب الشيوعي في سواتيني
أركان بدر: قرارات إعلان بكين تطبيقية مباشرة، ندعو الإطار القيادي المؤقت لوضع خطة عملية وفق جدول زمني لتنفيذها
بيروت، أكد الرفيق أركان بدر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب مسؤولها في لبنان خلال تصريحات له لعدد من وسائل الإعلام، أن قرارات إعلان بكين تنفيذية مباشرة تتطلب عقد اجتماع عاجل للاطار القيادي المؤقت لوضع خطة عملية وفق جدول زمني محدد وتشكيل حكومة توافق وطني تقطع الطريق امام سيناريوهات التصفية والتبعية والانتداب وتبديد المشروع الوطني الفلسطيني، وتوفير الإرادة السياسية عبر إلغاء كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل ومقاطعتها ومحاكمتها وطردها من الأسرة الدولية وملاحقة قادتها ومقاضاتهم باعتبارهم مجرمي حرب وطرد الكنيست الاسرائيلي من البرلمانات الدولية، باعتباره برلمان يشرع جرائم الحرب والقتل.
كما أكد أن الأولوية تبقى في ظل حرب الإبادة الجماعية لوقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال وإنهاء الحصار وإدخال كافة مستلزمات الحياة والصمود لشعبنا في غزة بالإضافة لتشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشاملة وتوفير الغطاء السياسي لها في الضفة ضد اجتياحات جيش الاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين المسلحين لمدن ومخيمات وقرى الضفة في سياق تنفيذ مشروع الضم والحسم والترحيل بزعامة ثلاثي الارهاب نتنياهو – بن غفير وسموتريتش.
وأشار بدر أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول في حربه المتوحشة تصفية الكيانية الوجودية الفلسطينية وضرب ركائزها الثلاث منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني برنامج العودة وتقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة المنصفة لشعبنا وحقوقه وفي مقدمتها القرار الأممي رقم 194, إلا أن صمود شعبنا وبسالة مقاومته وبدعم من جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق وسورية وإيران, وأحرار العالم, استطاعت قلب الموازين واعادة الاعتبار للسردية التاريخية الفلسطينية.
وختم بدر بالتحية والتقدير لجمهورية الصين الشعبية على دعمها ورعايتها الحوار الفلسطيني ولمبادرة وزير خارجيتها بالإضافة للدور الروسي والجزائري ولمواقف الأمين العام للأمم المتحدة، ما يضع حداً للتفرد الأمريكي ويفتح آفاقاً لمزيد من الدعم والتأييد للحقوق الفلسطينية.