خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: كفى صمتًا على المجازر بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله والتدمير الممنهج للنظام الصحي في غزة، ليكن العام الجديد عامًا للوحدة والمقاومة لإسقاط مخططات الإبادة البشرية والسياسية
علي فيصل: ندين مجازر الاحتلال وندعو للوحدة الوطنية ومحاسبة إسرائيل كدولة إرهاب وفصل عنصري
ماجده المصري: المقاومة في الضفة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والمستوطنين، وندعو لحوار فلسطيني واستراتيجية موحدة لمواجهة ما يتهدد قضيتنا الوطنية
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: في نقاش حول حرب الابادة الاسرائيلية ضد على الشعب الفلسطيني خلال ندوة للحزب الشيوعي في سواتيني
علي فيصل: ندعو لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لتطبيق مخرجات إعلان بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني
بيروت، في إطار التغطية المستمرة للعدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا الفلسطيني, استضافت عدد من المحطات الإعلامية (قناة العالم الفضائية، الشبكة الوطنية للارسال NbN, الجزائر الدولية, المسيرة …) الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للحديث عن إعلان بكين أبرز ما جاء فيها:
. نُقدّر للصين رعايتها للحوار, وهو مدخل لمزيد من الدعم والتأييد الدولي للحقوق الفلسطينية ولوقف التفرد الأمريكي بالقضية الفلسطينية وللعمل على وقف العدوان والإبادة الجماعية ودعم الوحدة الوطنية لمواجهة المشاريع التصفوية وقطع الطريق على مخططات الانتداب والإلحاق تحت حجة (اليوم التالي), حيث أشار وزير خارجية الصين في مبادرته لحق الفلسطينيين في حكم أرضهم بأنفسهم ولضرورة وقف العدوان وإقرار الحقوق الفلسطينية وهي إشارة واضحة ضد بقاء الاحتلال والهيمنة الأمريكية.
. التعاون الصيني الروسي الجزائري المصري وتأييد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش تؤسس لمعادلة دولية داعمة للشعب الفلسطيني لوقف المجازر وتمكينه من إنجاز حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.
. الاتفاق يشكل نقلة نوعية لاستثمار تضحيات الشعب الفلسطيني انطلاقاً من اعتماده على المقاومة بكافة أشكالها منهجاً للخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان ويفتح الطريق لنيل الحقوق الوطنية الثابتة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة المنصفة للقضية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة إلى الديار والممتلكات وفقا للقرار الأممي رقم 194 الذي كنا نتمنى عدم تجاوز ذكره في البيان الختامي تأكيداً على أهمية وأولوية هذا الحق الثابت والتاريخي.
. الاتفاق يؤكد الأولوية لوقف العدوان ومنع التهجير ويوفر الفرصة لحشد الطاقات واستثمار الحالة الدولية الرسمية والشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني ويشكل منصة لتطوير سلاح القانون الدولي لمعاقبة اسرائيل في محكمة العدل والجنايات الدولية.
. تشكيل حكومة وفاق وطني في غزة والضفة والقدس من شخصيات وكفاءات وطنية بمرجعية م.ت.ف خطوة هامة للرد على مشروع الاحتلال في جَلب بدائل عن المقاومة ومنظمة التحرير وتأبيد الاحتلال ورداً على محاولة فصل الضفة عن غزة.
. ندعو لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لوضع آلية تنفيذية وفق جدول زمني لتطبيق مخرجات إعلان بكين وتشكيل حكومة التوافق الوطني, وتوفير الإرادة الفلسطينية لاستعادة الوحدة والخروج من مسار أوسلو والرهانات الخارجية والترفع عن المصالح الضيقة صوناً لتضحيات الشعب وشهدائه وأسراه.
. توفير الغطاء السياسي وتشكيل الإطار الموحد للمقاومة الشعبية بكافة أشكالها في الضفة الفلسطينية التي تتسع في مواجهة مشاريع الضم والقتل والتهجير والاستيطان والاجتياحات.
. جبهات الإسناد المقاومة أثبتت قدرتها على الاختراق وتطورها, فبعد رسائل الهدهد من لبنان أعادت مُسيرة يافا من اليمن التأكيد على قدرة المقاومة كسر المنظومة الأمنية الأمريكية الأطلسية الاسرائيلية, وهي مقاومة جيواستراتيجية وجيواقتصادية, تتحكم بالملاحة البرية والبحرية, وتشكل إسناداً حقيقياً للشعب الفلسطيني ومقاومته.
. ندعو لقطع كافة العلاقات التطبيعية العربية, والعمل على سحب الاعتراف بدولة اسرائيل وعزلها دولياً ومحاكمتها وملاحقة قادتها, وطرد الكنيست الاسرائيلي من البرلمانات الدولية.
. زيارة نتنياهو لواشنطن لن تخرجه من مأزقه وفشله, وستزيد من عزلته الدولية والشعبية على امتداد العالم وخاصة في أمريكا وتؤكد فشل عدوانه وهزيمته. وإعلان بكين أتى في وقته عشية زيارته ليشكل رداً على مخططه للإبادة الجماعية.