خيارات المشاركة
الاخبار
قوات الشهيد عمر القاسم: تودع إثنين من أبطالها المغاوير في شمال قطاع غزة
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: وحدة الصف الفلسطيني واللبناني في مواجهة تهديدات الأونروا واستهداف حقوق اللاجئين
فهد سليمان يبرق معزياً برحيل القائد الوطني أبو أحمد فؤاد
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: إرادة شعبنا وصموده الأسطوري بوابة الانتصار في قطاع غزة
علي فيصل: يستنكر مجزرة مواصي خان يونس ويدعو لرد وطني بحجم الجريمة
كفى صمتا دوليا وعربيا على مجازر النازيين الصهاينة قتلة الاطفال والنساء، وآن اوان محاسبة اسرائيل
قال الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان صمت العالم وعجزه عن ردع الاحتلال الاسرائيلي هو ما شجعه على مواصلة حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة «مواصي خان يونس» التي ذهب بنتيجتها عدد واسع من الشهداء جميعهم من الاطفال والنساء.
وقال فيصل: لم يعد كافيا استنكار المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال او ادانة ممارساته، بل بات مطلوبا اجراءات رادعة توقف العدوان وتضع حدا لمسلسل الجرائم التي ترتكب بشكل يومي امام عدسات الاعلام الدولي. لذلك نجدد دعوتنا الى تدخل دولي حاسم لوقف الارهاب والمجازر الصهيونية، والى تحرك عاجل لمحكمة العدل والجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الدوليه في الأمم المتحدة المطالبة بما هو اكثر من الشكوى التي لم تقدم شيئا سوى امعان الاحتلال في جرائمه.
وحمل فيصل الولايات المتحدة الامريكية المسؤولية الاملة عن استمرار الارهاب الاسرائيلي، كونها شريك كامل في حرب الابادة اولا لصمتها عما يحدث وثانيا لمواصلة تزويد المحتل الاسرائيلي بأطنان المتفجرات التي القيت على شعبنا في قطاع غزه وفاقت في فظائعها ما القي على هيروشيما. داعيا البرلمانات الدولية القارية والاقليمية والعربية للتحرك العاجل للضغط على حكوماتها لعزل اسرائيل وطردها وطرد الكنيست الاسرائيلي من المؤسسات البرلمانية الدولية.
وجدد فيصل الدعوة الى الرد على هذه المجزرة وغيرها من جرائم من خلال تصعيد عمليات المقاومة في قطاع غزه والضفة الغربية، ودعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الى اتخاذ مواقف حاسمه لتطبيق قرارات المجلسين المركزي الو طني ومخرجات الحوارات الوطنية بالاسراع في تشكيل حكومة توافق وطني واطار وطني جامع يضم الجميع بمرجعية م.ت.ف، والغاء كافة الاتفاقات مع العدو الصهيوني وبذل اقصى الجهود لانجاح حوار بكين لاستعادة الوحدة الوطنيه والتوافق على استراتيجية موحدة.