خيارات المشاركة
الاخبار
اليسار الأوروبي يهنئ بذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
لقاء قيادي بين الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب العدالة والسلام النرويجي
الجبهة الديمقراطية تعرض التطورات العامة مع السفير الروسي في لبنان
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: ترفض دعوات انهاء دور الاونروا قبل انجاز حق العودة، وتدعو الى حمايتها والدفاع عنها الى حين تنفيذ القرار 194
علي فيصل: سيسجل التاريخ دوركم ونضالاتكم المّشرفة، وسيحفظ شعبنا مواقفكم ودعمكم بكثير من التقدير والوفاء
بيروت، شارك وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ترأسه الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اللقاء السياسي تحت عنوان: مركزية القضية الفلسطينية عند الشهيدين الرئيس ابراهيم رئيسي الذي نظمته المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية.
وخلال اللقاء قدم الرفيق علي فيصل كلمة أشار فيها لمناقبية الشهيدين الراحلين والدور الهام الذي مارساه خدمة للقضية الفلسطينية ودعماً للمقاومة في فلسطين وعلى امتداد جبهات الإسناد وفي مؤتمر القمة العربي الإسلامي والمحافل الدولية، وفي الرد البطولي على جريمة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، إلى أن ارتقيا شهداء الواجب الوطني على طريق الانتصار لفلسطين.
وأشاد فيصل بالمواقف الإيرانية في التصدي للمشاريع الأمريكية الاسرائيلية منذ انطلاقة الثورة الإسلامية في إيران، وتواصل هذا النهج المقاوم على لسان الرئيس الإيراني المُنتخب مسعود بزشكيان في رسالته للسيد حسن نصر الله وتأكيد وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وحقوقه، مؤكداً أن التاريخ سيسجل لإيران وقادتها هذا الدور والنضالات المّشرفة، وسيحفظ الشعب الفلسطيني مواقف إيران ودعمها بكثير من الوفاء والتقدير.
وجدد فيصل المطالبة بوقف العدوان وفك الحصار وإدخال المواد والمتسلزمات الطبية والغذائية وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وتوفير مساكن كريمة لهم والإسراع بإعادة الإعمار واطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الاسرائيلية ودعم الدعاوى القضائية المقدمة أمام محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية على طريق محاكمة اسرائيل وسحب الاعتراف بها وطردها من مؤسسات الأمم المتحدة والأسرة الدولية, وملاحقة قادتها وسوقهم أمام المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وإسقاط عضوية الكنيست الاسرائيلي وطرده من البرلمانات الدولية.
ودعا فيصل لاستكمال وحدة الشعب والمقاومة في الميدان بوحدة سياسية في إطار وطني جامع وحكومة توافق وطني والعمل على إنجاح حوار بكين القادم للوصول لاستراتيجية موحدة، وبتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وسد المنافذ أمام المشروع الأمريكي الاسرائيلي لما يسمى باليوم التالي بعد غزة والعمل الجاد لتوفير مقومات الصمود لشعبنا ومقاومته كخيار حاسم لإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.