خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
هنية يستقبل سليمان ويبحثان تطورات طوفان الأقصى والمشهد الوطني
الدوحة، استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية وعدد من قادة الحركة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان وعددا من قادة الجبهة الديمقراطية، في زيارة الأولى من نوعها لقيادة الجبهة الديمقراطية إلى العاصمة القطرية الدوحة، وبحث الجانبان التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بمعركة طوفان الأقصى وتداعياتها الاستراتيجية.
وتوقف الطرفان في بداية اللقاء أمام شهداء الشعب الفلسطيني والصمود التاريخي الذي أظهره شعبنا أمام كل جرائم الاحتلال من قتل وتدمير وتجويع ومحاولات التهجير أو خلق الفوضى والتي باءت جميعها بالفشل، كما قدم أمين عام الجبهة ووفده التعازي لرئيس المكتب السياسي باستشهاد عدد من أبنائه وأحفاده وشقيقته والعشرات من عائلته.
وأشاد المشاركون بعظمة شعبنا وأداء المقاومة الأسطوري، وبحثا تفاصيل المعركة الدائرة في غزة وعلى غزة، وعمليات المقاومة في الضفة وحالة الاشتباك مع الاحتلال من قوى المقاومة داخل وخارج فلسطين في الساحات المختلفة، وتأثيرات هذه الحرب على القضية الفلسطينية ومستقبل المنطقة برمتها.
كما بحث الوفدان تطورات المشهد السياسي والتفاوضي والجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء في كل من قطر ومصر لإنهاء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني، وسبل التعامل معها، وما قدمته المقاومة من مرونة وإيجابية بهذا الصدد، كما تم التأكيد على الاستراتيجية التفاوضية للمقاومة.
وجرى نقاش معمق حول الوضع الفلسطيني الداخلي وسبل التحرك لإزالة العقبات أمام تحقيق وحدة شعبنا ومؤسساته الوطنية، ومن بينها تعزيز العمل الثنائي والوطني المشترك في اتجاهين، الأول مواجهة مخططات الاحتلال في الضفة والقطاع وإجهاضها وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا السياسية والإنسانية، والثاني وضع الرؤى المشتركة وخطط العمل الوطني على الصعيد الفلسطيني الداخلي خاصة في ظل تزايد الحديث حول ما يسمى باليوم التالي للحرب والذي يجب أن يتم صياغته بشكل وطني بامتياز وليس وفق أي إرادة أخرى.