خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
الديمقراطية: مجزرة جنين اليوم المتواصلة وقبلها طولكرم وجرائم الاحتلال في الضفة الفلسطينية، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها في قطاع غزة
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم ، إن المجزرة التي ما زالت متواصلة ويرتكبها الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها اليوم الثلاثاء والتي سمّاها ” بالعملية الواسعة ” والتي ارتقى على أثرها حتى الآن سبعة شهداء وأكثر من خمسة عشر جريحا بعضهم أصيب بجراح خطيرة ، واستخدامه مختلف أنواع الأسلحة والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة ، وقبل ذلك المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة ومخيمي طولكرم ومختلف محافظات الضفة الفلسطينية وإطلاق العنان لعربدة المستوطنين ، واستهداف المواطنين المدنيين والإطباء والبنية التحتية والطواقم الطبية ، إنما هي استكمال لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت الجبهة في بيانها ، إن تمادي حكومة الاحتلال الفاشية في جرائمها، ضاربة بعرض الحائط كل الإدانات الصادرة عن المجتمع الدولي الرسمي والشعبي المطالب بوقف العدوان والحرب الهمجية على شعبنا في الضفة بما فيها القدس والقطاع ، وأخرها دعوى المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت ، إنما هو برهان على أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية الشريكة في العدوان، والتي لم تغادر عقليتها الإستعمارية وما زالت مستمرة في تزويد إسرائيل بالسلاح والدعم الديبلوماسي والتغطية السياسية لعدوانها ، هي التي بإمكانها أن تلزم إسرائيل بوقف عدوانها على شعبنا.
وقالت الجبهة الديمقراطية بيانها أيضا : بالتأكيد على أن حكومة وجيش الإحتلال ومهما اشتدت جرائمها ، لن يتمكنا من القضاء على المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة وإخماد جذوتها المتقدة ، مثلما لم يتمكن الاحتلال بالرغم من مرور ثمانية شهور على عدوانه على قطاع غزة من القضاء على فصائل المقاومة التي ما زالت مستمرة في تكبيده الخسائر ، ولعل جرائمه في الضفة التي اشتدت في السنوات الثلاث الأخيرة أكبر دليل على ذلك.
وختمت الجبهة بيانها بدعوة القيادة السياسية للسلطة ، إلى إعادة حساباتها ووقف الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية التي تثيت مرة تلو الأخرى انحيازها اللامحدود ولدرجة الشراكة في العدوان على شعبنا ، وبدلا من ذلك العودة إلى رشدها الوطني والدعوة إلى حوار وطني شامل يستعيد وحدة شعبنا وقواه ويشكل مقدمة لتبني استراتيجية وطنية كفاحية كفيلة بكنس الاحتلال عن أرضنا وتجسيد حقوقنا الوطنية المشروعة في الاستقلال الناجز.