خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: كفى صمتًا على المجازر بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله والتدمير الممنهج للنظام الصحي في غزة، ليكن العام الجديد عامًا للوحدة والمقاومة لإسقاط مخططات الإبادة البشرية والسياسية
علي فيصل: ندين مجازر الاحتلال وندعو للوحدة الوطنية ومحاسبة إسرائيل كدولة إرهاب وفصل عنصري
ماجده المصري: المقاومة في الضفة رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والمستوطنين، وندعو لحوار فلسطيني واستراتيجية موحدة لمواجهة ما يتهدد قضيتنا الوطنية
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: في نقاش حول حرب الابادة الاسرائيلية ضد على الشعب الفلسطيني خلال ندوة للحزب الشيوعي في سواتيني
دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: تعقيبا على تصريحات نائب المفوض العام للأونروا
ندعو الى التراجع عنها والالتزام بمسؤوليات الاونروا وفق القرار الاممي 302 حتى تطبيق القرار 194
تناولت نائب المفوض العام للاونروا السيدة انطونيا مبو (Antonia Mbo) في مقابلة مطولة، آخر مستجدات أوضاع الاونروا والتحديات التي تواجهها، وكان ملفتا قولها «استعداد الاونروا للعمل بشكل مؤقت لتوفير الخدمات التعليمية والصحية و..تمهيدا لتسليم هذه الخدمات الى السلطة الفلسطينية واحالة موظفيها الفلسطينيين الى العمل في الخدمة المدنية..».
ان «دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»: تعبر عن رفضها لمثل هذه المواقف التي تتعاكس مع قرار تأسيس الاونروا والذي يربط وجود الاونروا بانتهاء السبب الذي انشأت من اجله، وهو تطبيق القرار 194 القاضي بعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين، وبالتالي فان السلطة الفلسطينية ليست بديلا عن الاونروا ولا تملك لا صلاحية قانونية عن اللاجئين الفلسطينيين ولا سلطة اقليمية عليهم، وهم ضيوف في الدول العربية المضيفة. فاذا كانت السيدة «مبو» تجهل هذه الحقائق فهذه مشكلة، اما اذا كانت تعلمها واطلقت مواقفها السابقة فالمشكلة اكبر، وبالتالي فلا يمكن فهم مواقفها الا باعتبارها استجابة للمخططات التي تسعى الى انهاء الاونروا وتسليم خدماتها الى الدول المضيفة بما فيها السلطة الفلسطينية.
وقالت «دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية» ان من حق اللاجئين الفلسطينيين أن يطرحوا أكثر من علامة إستفهام حول توقيت تلك المواقف، والتي تترافق مع دعوات وحملات تقودها دول ومنظمات وكيانات تسعى للعبث بحق العودة سواء من مدخل شيطنة الاونروا او تحريض الدول المانحة على وقف تمويلها او بسياسة الابتزاز تحت عناوين الحيادية و»اصلاح الاونروا» وغير ذلك من طروحات تصب كلها في خدمة هدف واحد هو تصفية وكالة الغوث والغاء خدماتها. ومن هذه الزاوية يصبح الاستنكار والتشكيك أمراً مشروعاً، بل واجبا على الجميع، وأن مسؤولية الاونروا والامم المتحدة هي في تقديم التوضيحات اللازمة والضرورية لوضع الامور في نصابها القانوني الصحيح.
ودعت «دائرة وكالة الغوث في الجبهة» المفوض العام للاونروا ونوابه الى التراجع عن هذه التصريحات الخطيرة، وعدم الاستسهال في اطلاق المواقف المجانية التي تشكل استجابة للضغوط الامريكية الاسرائيلية، والانحياز بدلا من ذلك الى اللاجئين استنادا الى نص القرار 302، وممارسة مسؤولياتهم وفقا لتفويض الاونروا، وأي تجاهل لهذا الامر، فلن يفسر سوى انحياز للمواقف الاسرائيلية، بهدف تهيئة الظروف للإنتقال بالاونروا من منظمة هدفها إغاثة وتشغيل اللاجئين، إلى اطار يساهم في تصفية حق العودة..
ودعت «دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية الى التواصل مع الدول العربية المضيفة، لاتخاذ موقف فلسطيني وعربي موحد رافض لهذه التصريحات، ويؤكد التمسك بوكالة الغوث وبالتفويض الممنوح لها، والاصرار على بقاء الوضع القانوني لوكالة الغوث على حاله لجهة التأكيد على مسؤولية الاونروا ودورها في تأمين المساعدة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الاممي رقم 302 الى حين تطبيق القرار الدولي رقم 194 وليس وفق اي حل آخر على حساب حق العودة..