خيارات المشاركة
الاخبار
الجبهة الديمقراطية وحركة فتح: يناقش اوضاع اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، ويدعو وكالة الأونروا للقيام بكامل واجباتها ومسؤولياتها بتوفير الرعاية والاغاثة المطلوبة
فهد سليمان يهنئ الشيخ نعيم قاسم لاختياره أميناً عامّاً لحزب اللـه اللبناني
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: تدين إقرار البرلمان الاسرائيلي لقانون يحظر نشاط الأونروا
الديمقراطية: العملية البطولية في تل أبيب اليوم رد طبيعي على جرائم الإحتلال
”الديمقراطية” تلتقي السفير الصيني لدى دولة فلسطين وتبحث معه آخر تطورات العدوان على غزة ومبادرة الصين بشأن المؤتمر الدولي
التقى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بسعادة السفير الصيني( تسنغ جيشين) لدى دولة فلسطين ، وضم وفد الجبهة كلا من نائب الأمين العام الرفيقة ماجدة المصري والرفيق ابو ليلى القائد المؤسس للجبهة والرفيق حلمي الاعرج عضو المكتب السياسي للجبهة ، وفي بداية اللقاء عبّر وفد الجبهة عن شكره لحضور سعادة السفير لقاء إعلان النتائج السياسية والتنظيمية للمؤتمر الوطني العام الثامن، وحرصه على الحضور والاستماع حتى النهاية، الأمر الذي يدل على اهتمام جمهورية الصين بنتائج المؤتمر الثامن ، مقدرا موقف الصين التاريخيّ الثابت اتجاه القضية الفلسطينية وحق شعبنا في تقرير المصير، وكذلك الموقف الصيني تجاه العدوان الاسرائيلي على شعبنا في قطاع غرة والضفة الغربية بما في ذلك القدس ، وجهود الصين الرامية لإنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية لقطع الطريق على الادارة الامركية والأحتلال الاسرائيلي وخططهم لما يسمى باليوم التالي، وعبر الوفد عن ارتياح الجبهة للنتائج التي أعلنت عنها الصين بنقاطها الثمانية ، وتسليطها الضوء على عقد المؤتمر الدولي كآلية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما أكد وفد الجبهة على أن الإنقسام يعيق توفر الشرط الرئيسي لتعزيز صمود شعبنا في الضفة والقطاع من اجل التقدم نحو إنهاء الاحتلال عبر مؤتمر دولي باعتباره المدخل لحل الصراع الدائر وانهاء حرب الإبادة الجماعية، وان الوضع الدولي ناضج جدا مع وصول الحرب المجنونة لنهايتها، خاصة مع التحولات الدولية وتعدد القطبية، كما انتقد الادعاءات الأمريكية التي وصمت المظاهرات الطلابية باللا سامية وازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب عموما والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص.
بدوره أكد السفير الصيني على دعم الصين والرئيس الصيني لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ومن أجل ذلك طرحت الصين عدة مبادرات لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة وتحقيق الوحدة الوطنية كخطوة مهمة لحل القضية الفلسطينية، وأكد على أن القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع في الشرق الأوسط وتحتاج إلى حل عادل على أساس قرارات الشرعية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 بما فيها القدس ، ومن هنا دعت الصين إلى عقد مؤتمر دولي للسلام من شأنه أن يحول دون التفرد الأمريكي المنحاز لإسرائيل.
وقال السفير الصيني في الوقت الذي تدّعي أمريكيا أنها تؤيد حل الدولتين فإنها في نفس الوقت تستخدم الفيتو لمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ، وأنها أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل لاجتياح رفح ، مضيفا أن الكارثة الإنسانية في غزة لا وصف لها ولا مثيل لها في تاريخ الإنسانية ، وأن التعاطف الدولي مع غزة وفلسطين أيضاً لا مثيل له، وفي هذا الوضع الصعب فإن الصين تعتقد أن الوحدة الوطنية مهمة جداً لتعزيز القوة الفلسطينية .
وختم حديثه بالنأكيد على أن الحوار الثنائي الذي استضافته الصين مؤخرا بين حركتي حماس وفتح كان مثمراً وتتطلع الصين لحوار بين كل الفصائل في بكين الشهر القادم والإهتمام بالإستماع إلى اقتراحات الجبهة لإنجاز الحوار.