خيارات المشاركة
الاخبار
فهد سليمان يبرق إلى الرئيس الكوبي في ذكرى رحيل القائد الأممي فيدل كاسترو
بيان صادر عن القوى الديمقراطية حول قانون انتخابات الحكم المحلي رقم 23 لعام 2025
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: غزه تنزف أجنّة.. وإبادة تكتب قبل الولادة من بين الركام تولد الحياة.. ولن تهزم أم تحمل في رحمها وطنا
يوسف أحمد: إن خطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، تفرض وحدة الموقف والعمل المشترك ورؤية وطنية موحدة لحماية الوجود الفلسطيني وتمكين شعبنا من مواجهة التحديات المتصاعدة
علي فيصل: الرئيس الراحل فيدل كاسترو عملاق الحركة الثورية العالمية وملهم حركات التحرر الوطني
قال الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نائب رئيس رئيس الشبكه البرلمانيه لدول عدم الانحياز، في الذكرى التاسعه لرحيل الرئيس فيدل كاسترو، ان الراحل الكبير شكل نموذجا فريدا في القياده فاحتل مكانة وقيمة ثوريه في اوساط حركات التحرر لشعوب العالم في مواجهة الاستعمارالقديم والجديد ولعب دورا مميزا في منظومة دول عدم الانحياز النازعه دوما للتحرر من الهيمنة الاقتصاديه الاستعماريه والمدافعة عن السيادة والاستقلال الوطني.
واكد فيصل ان الراحل الكبير كان مصدر الهام لشعبه وشعوب العالم التواقه للتحرر والتقدم الاجتماعي، وصمام امان للحفاظ على امن واستقرارو سلامة وتقدم كوبا وصمودها في وجه الحصار الامريكي لعشريات السنين واجراءات ترامب الجديده والتي تطال اليوم عسكرة بحر الكاريبي وتهديد فنزويلا بالعدوان واستفزاز دولة كولمبيا وغيرها من دول امريكا اللاتينيه الحره لتامين مصالح استعماريه على حساب شعوبها.
واضاف فيصل قائلا ان الشعب الفلسطيني ومقاومته يقدرون عاليا دعم الرئيس الراحل ودعم كوبا المتواصل للشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة ابشع احتلال استعماري على يد دولة اسرائيل الصهيونيه.
وحيا فيصل القياده الكوبيه برئاسة الرئيس ميغل دياز كانيل على مواصلة دعم كوبا للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الاباده والتجويع والاستيطان الاسرائيليه والذي يواصل كفاحة لاسقاط مخطط اسرائيل الكبرى ومشروع الشرق الاوسط الجديد ومن اجل انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس وضمان عودة اللاجئين الفلسطينين الى ارضهم وفقا للقرار الاممي 194.
وختم فيصل قائلا ان الراحل الكبير الرئيس فيدل كاسترو ايقونه ثوريه خالده في ضمير و قلوب وعقول ابناء الشعب الفلسطيني وسيبنى له صرحا يعانق سماء الحريه في قلب القدس عاصمة فلسطين الابديه، لك علياء المجد وديمومة الخلود ايها الرئيس الراحل يا عملاق الثوره العالميه ومدرسة الكفاح ليست فقط للاحرار في امريكا اللاتينيه بل في كل انحاءالعالم اجمع.
