خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: تخاطب الاطر العالمية حول مقترح انهاء الحرب، معركتنا متواصلة.. حتى انهاء الاحتلال ورحيله عن ارضنا الفلسطينية المحتلة
قوات الشهيد عمر القاسم: بلاغ عسكري
الديمقراطية تتناول مع للأحزاب اليسارية المغربية تطورات الأوضاع في فلسطين ومسار المفاوضات لإنهاء الإبادة والعدوان الاسرائيلي
فتحي كليب: نهنئ شعبنا ونرحب باتفاق وقف اطلاق النار بعد عامين من حرب الابادة، وندعو الوسطاء لاجبار الاحتلال على الالتزام بموجبات الصفقة
المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: هنأ شعبنا بانتصار إرادته على العدو وبَحَثَ الأوضاع العامة
ـــــ يرحب بالدعوة إلى الحوار الوطني، ويؤكد على أهمية وضرورة الوفد الموحد لإدارة مفاوضات المرحلة الثانية
عقد المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة الرفيق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إجتماعاً، بحث فيه الأوضاع العامة، بما في ذلك التطورات المفصلية التي تشهدها قضيتنا الوطنية في الوطن والشتات، وفي هذا السياق، وجه المكتب السياسي تحية الفخر والاعتزاز لشعبنا بصموده الأسطوري وتضحياته الغالية، واستعداده النضالي غير المحدود، وما أبداه من بسالة والتحام بالمقاومة، وثبات في الموقف، والتمسك بالأرض، ورفض الركوع والاستسلام والتذلل والاستجداء، متحدياً آلة الموت بالنيران والتدمير ونسف الأحياء، ومتحدياً التجويع والتعطيش والحرمان من الدواء، والإفتقار إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية، مصراً على التمسك بهويته الوطنية الفلسطينية، وبحقه المقدس في الدفاع عن أرضه، وكرامته الوطنية، ومقاومة الغزو والإحتلال بكل الوسائل والسبل، باعتباره حقاً مشروعاً تكفله له القوانين والمواثيق الدولية، كما يكفله له إصراره على صون كرامته الوطنية، باعتبارها لا تقايض بأي ثمن.
إستعرض المكتب السياسي مروحة المشاورات والمباحثات السياسية التي أجراها في الوطن والشتات، وكل تطورات الموقف المطلوب في مواجهة المرحلة الجديدة واستحقاقاتها، ورحبّ بالأجواء السائدة لدى فصائل العمل الوطني والإسلامي، وأوسع الشرائح من أبناء شعبنا، في ضرورة الدعوة إلى حوار وطني شامل، كما رحب بما جاء في بيان اللجنة التنفيذية الأخيرة بدعوتها إلى الحوار الوطني الشامل.
وفي هذا السياق؛ ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدور الذي تقوم به القاهرة في التحضير لهذا الحوار، ودعت إلى عقده في أسرع وقت، خاصة في ظل تسارع الأحداث، وبما يوفر الفرصة الضرورية للتوافق الوطني على استراتيجية وطنية لمواجهة إستحقاقات المرحلة الثانية من خطة ترامب، مستلهمين بذلك روح التوافق الذي ساد جولات الحوار السابقة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين.
وفي هذا الإطار؛ شدد المكتب السياسي على ضرورة تشكيل وفد فلسطيني موحد، يتولى إدارة المفاوضات بما يقطع الطريق على أية بدائل للحل الوطني لمستقبل قطاع غزة، بما في ذلك فرض الوصاية عليه، وعلى الضفة الغربية وفصله عنها، وتقويض الأساس الجغرافي لمشروعنا الوطني في الحرية والاستقلال وحق العودة للاجئين.
كما قدم المكتب السياسي تحية النضال إلى أبطال المقاومة بكل أجنحتها العسكرية، لما قدمته من صور مشرفة للدفاع عن الوطن، مقدمة بذلك الشهداء والجرحى فداء للوطن، وخص بالتحية «قوات الشهيد عمر القاسم» التي لم تبخل طوال عامي المعركة وقبلها، بتقديم قادتها ومقاتليها، شهداء وجرحى، في يقين للجبهة الديمقراطية وجناحها العسكري ومنظماتها الديمقراطية وكافة مؤسساتها، بأن المقاومة الشاملة بكل الوسائل والأدوات والصمود والمثابرة والثبات، هي الطريق الجاد نحو صون حقوقنا الوطنية المشروعة من أي تلاعب، أو ضغوط أو محاولة لإفراغها من محتواها، تحت أي إدعاء كان.
كما قدم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تحياته الصادقة المفعمة بالتقدير والاحترام إلى عوائل الشهداء، التي قدمت الكثير مما سوف يحفظه لها تاريخنا المجيد بفخر واعتزاز، وإلى عوائل المفقودين والجرحى، ضحايا الإبادة والهمجية الإسرائيلية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة الإسراع في فتح المعابر، وإمداد شعبنا بكل مستلزمات الحياة الكريمة، بما في ذلك الوسائل الضرورية للإيواء، منعاً لأي تهجير طوعي أو قسري، وإطلاق مشروع لإنعاش الوضع في القطاع، ووضع حد للجوع والتشرد، والعمل على إصلاح المنظومة الصحية، وتشييد البنية التحتية للقطاع.
كما شدد المكتب السياسي على أهمية العمل على توفير الشروط لإطلاق مشروع إعادة إعمار القطاع، بالتعاون مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والدول العربية والمسلمة والعواصم والشعوب الصديقة.
وفي الختام؛ قدمت الجبهة الديمقراطية تحية امتنان إلى المقاومات العربية التي وقفت إلى جانب شعبنا، خاصة في لبنان واليمن، وإلى شعوب الأرض التي عبرت عن صدق تضامنها مع شعبنا، ورمت دولة الاحتلال بالعزلة الدولية، باعتبارها دولة فاشية مارقة وعدواً للإنسانية