من نحن

التأسيس

تأسست الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 22/2/1969، وهي فصيل يساري يسترشد بالاشتراكية العلمية كمرجعية فكرية وكمنهج علمي لتحليل الواقع الاجتماعي. تعتبر الجبهة الديمقراطية إن الثورة الفلسطينية، جزء لا يتجزأ من النضال الذي تخوضه شعوب العالم، وفي المقدمة الطبقة العاملة، ضد الإمبريالية. وعلى عاتق الطلائع الثورية للطبقة العاملة وحلفائها من القوى الديمقراطية تقع مسؤولية توحيد وتنسيق هذا النضال لبناء أممية من طراز جديد، تراعي الخصائص الوطنية للحركة الثورية في كل بلد وتحترم إستقلالها وخياراتها الحرة، لتتقدم بوعي نحو المستقبل الإشتراكي.

البرنامج السياسي

تعتبر الجبهة إن التناقض الرئيسي هو مع الحلف الإمبريالي الصهيوني، وان الثورة الفلسطينية تكتسب، سمتها كثورة وطنية تحررية وتتحدد مهمتها التاريخية في إنجاز حل ديمقراطي جذري للمسألة الوطنية الفلسطينية، بكل أبعادها، وإزالة كافة أشكال الإضطهاد القومي التي يتعرض لها شعب فلسطين باستعادة كامل حقوقه القومية وتجسيد حقه في تقرير مصيره بحرية على أرض وطنه.

اما في الظروف الراهنة، فإن الظفر بحق تقرير المصير يتطلب مرحلياً ما يلي:

ضمان حق المساواة القومية للفلسطينيين داخل حدود 1948 والإعتراف بهويتهم القومية كجزء من الشعب الفلسطيني الموحد، وتمتعهم بكامل الحقوق المدنية، السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، على قدم المساواة مع سائر المواطنين.

إقرار حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها منذ عام 1948 واستعادة ممتلكاتهم عملاً بقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار الجمعية العامة الرقم 194.

تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وتأمين الجلاء الإسرائيلي التام عنها وتمكين دولة فلسطين من نيل إستقلالها وممارسة سيادتها الكاملة على أرضها المحررة بما فيها العاصمة القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران 1967 وتأمين الجلاء الإسرائيلي التام عنها وتمكين دولة فلسطين من نيل إستقلالها وممارسة سيادتها الكاملة على أرضها المحررة بما فيها العاصمة القدس وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

إقرار حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها منذ عام 1948 واستعادة ممتلكاتهم عملاً بقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار الجمعية العامة الرقم 194.

ضمان حق المساواة القومية للفلسطينيين داخل حدود 1948 والإعتراف بهويتهم القومية كجزء من الشعب الفلسطيني الموحد، وتمتعهم بكامل الحقوق المدنية، السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، على قدم المساواة مع سائر المواطنين.

إن إنجاز هذه المهام يفتح الآفاق لنضال مشترك تنخرط فيه الحركة الوطنية للشعب الفلسطيني والقوى الديمقراطية الإسرائيلية المناهضة للصهيونية من أجل حل ديمقراطي جذري يستأصل جذور الصراع القومي الدائر ويضمن إزالة الطابع الصهيوني لدولة اسرائيل والبنية القانونية ذات الصلة، بما في ذلك إلغاء قانون العودة الصهيوني، وإعادة توحيد البلاد في دولة ديمقراطية موحدة يتعايش فيها الشعبان في ظل المساواة القومية الكاملة بعيداً عن أي تمييز أو إضطهاد قومي أو عنصري أو ديني.

السياسة والعلاقات العربية

ومع حركة التحرر الوطني والديمقراطي العربية، فإن الجبهة الديمقراطية تدعو بالتخصيص إلى ما يلي:

تعزيز التحالف بين فصائل حركة التحرر الوطني والديمقراطي العربية في كفاحها ضد التبعية والهيمنة الإمبريالية والإحتلال الأجنبي، وضد الإحتلال الإسرائيلي والإستعمار الإستيطاني التوسعي.

تعزيز العمل المشترك مع قوى حركة التحرر العربية.

تضافر جهود قوى اليسار الديمقراطي من أجل بناء جبهات وطنية ديمقراطية عريضة في البلد الواحد وفي المدى العربي، باعتبارها ضرورة ملحة لبناء النواة الصلبة لجبهة وطنية عريضة مناهضة للإمبريالية والصهيونية والرجعية.

تدعو الجبهة الديمقراطية إلى إنتهاج الحركة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية سياسة تقوم على:

بناء علاقات طبيعية مع جميع الدول والشعوب العربية الشقيقة وقواها الوطنية.

تعزيز الإجماع العربي على قاعدة دعم الكفاح الوطني الفلسطيني وإسناده سياسياً ومادياً، والنضال المشترك.

مساندة الجهود الرامية إلى تعميق التضامن العربي وتطويره في المجالات كافة

السياسة والعلاقات الدولية

إن الجبهة الديمقراطية جزء من حركة الطبقة العاملة العربية والعالمية، ومن هذا المنطلق فهي تسعى إلى:

توطيد التضامن الأممي بين الطبقات العاملة من كل البلدان في النضال المشترك من أجل إنتصار الإشتراكية.

تعزيز أواصر الأخوة والتساند الكفاحي مع شعوب العالم المناضلة في سبيل حقها في تقرير مصيرها بحرية، من أجل التحرر الوطني والديمقراطية والمساواة والعدالة الإجتماعية.

تسعى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى إنتهاج الحركة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية سياسة تهدف إلى:

صون وتوسيع نطاق الإعتراف العالمي بحق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير..

تعزيز التعاون مع كافة قوى التحرر والتقدم والسلم العالمية في النضال من أجل عالم جديد يسوده السلم والتعاون المتكافيء بين الشعوب.

محطات في تاريخ وحاضر الجبهة الديمقراطية

المحطّات النضالية التي تميّز تاريخ الجبهة الديمقراطية متداخلة مع المنعرجات الأهم في المسار الوطني الفلسطيني المعاصر، وكان للجبهة وقفاتها ومراجعاتها وأدبياتها في قضايا الفكر والسياسة والتنظيم والعمل المسلح، عكستها وثائق وقرارات ونتائج أعمال مؤتمراتها الوطنية.

المحطات المؤتمرية

آب 1970
آب 1970

المؤتمر الوطني العام الأول - المؤتمر التأسيسي

إنعقد بعد عام ونصف العام من تأسيس الجبهة الديمقراطية وإنتخب اللجنة المركزية الأولى

تشرين الثاني 1971
تشرين الثاني 1971

الكونفرنس الوطني العام الأول

إنعقد بعد إِنتهاء ظاهرة العمل العلني للمقاومة الفلسطينية في الأردن

أيار 1981
أيار 1981

المؤتمر الوطني العام الثاني

إنتخب اللجنة المركزية الثالثة وأجاز تعديلات محدودة للبرنامج السياسي والنظام الداخلي

تموز 1991
تموز 1991

الكونفرنس الوطني العام الثاني

عقد تتويجاً لعملية إنتخابية ديمقراطية كاملة شملت للمرة الأولى دورة إنتخابية كاملة لمنظمات الجبهة الديمقراطية في الأراضي المحتلة

تشرين الأول 1994
تشرين الأول 1994

المؤتمر الوطني العام الثالث

إنعقد بعد المحطة المفصلية المتمثلة بالتوقيع على إتفاق إعلان المباديء (أوسلو) في 13/09/ 1993، وإتفاق 04/05/1994

كانون الثاني 1998
كانون الثاني 1998

الكونفرنس الوطني العام الثالث

إنتخب اللجنة المركزية السادسة وصادق على التقرير السياسي والتنظيمي

أيار 1998
أيار 1998

المؤتمر الوطني العام الرابع

إنعقد لإقرار مشروع المبادرة التي تقدمت بها الجبهة تحت عنوان «بسط سيادة دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967» عند إستحقاق أيار 1999

تشرين الأول 2005
تشرين الأول 2005

الكونفرنس الوطني العام الرابع

صادق على الوثائق السياسية والتنظيمية

آب 2007
آب 2007

المؤتمر الوطني العام الخامس

إختتم أعماله بعد إنتخابات المجلس التشريعي الثاني في كانون الثاني 2006

شباط 2013
شباط 2013

المؤتمر الوطني العام السادس

إختتم أعماله واقر الوثائق السياسية والتنظيمية

2018
2018

المؤتمر الوطني العام السابع

انعقد واقر التعديلات المقترحة على البرنامج السياسي والنظام الداخلي، اضافة الى اقرار الوثيقتين السياسية والتنظيمية

نيسان 2024
نيسان 2024

المؤتمر الوطني العام الثامن

اختتم اعماله بعد عملية طوفان الاقصى وفي ظل حرب الابادة الجماعية التي شنتها اسرائيل ضد قطاع غزه، وانتخب فهد سليمان امينا عاما وماجدة المصري وعلي فيصل كنائبين للامين العام، ولجنة مركزية ومكتب سياسي، اضافة الى تسمية اللجنة المركزية رئيسا للجبهة

المبدأ التنظيمي

المبدأ التنظيمي الأساس هو “المركزية الديمقراطية” التي توجه علاقة منظمات الجبهة مع مختلف تجمعات الشعب الفلسطيني وفئاته الاجتماعية والحركة الجماهيرية. ان الآليات التطبيقية المختبرة لهذا المبدأ التنظيمي، تضمن بواسطة المؤتمرات الدورية وعلاقات العمل اليومية مشاركة أعضاء ومنظمات الجبهة في رسم سياستها وانتخاب الهيئات القيادية والمحاسبة والرقابة المتبادلة.

 ثوابت في السياسة

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بحصادها الوفير في الإنتاج النظري وبعطائها السخي في الممارسة الكفاحية التي عمّدتها بدماء أكثر من ثلاثة آلاف شهيد من قادتها وكوادرها وعموم مناضلاتها ومناضليها، على إمتداد خمسة عقود من عمر الثورة الفلسطينية المديد، أرست مساهمتها الرئيسية في إقامة الصرح الوطني الكفاحي العظيم لشعب فلسطين على ثلاثة ثوابت، ثلاثة أعمدة قامت وما زالت على الإدراك الواعي، والإرادة السياسية المصممة على التمسك بما يلي:

  1. أولوية الوحدة الوطنية، كشرط أساس لا بد منه ولا غنى عنه لإنجاز الحقوق الوطنية. أما وعاء الوحدة الوطنية فهو منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة مناطق تواجده.
  2. موقعية البرنامج المرحلي ومرجعيته في أي عملية سياسية جارية. ودرءاً لأي سوء أو عدم دقة في تعيين أركان البرنامج المرحلي نعيد التذكير بها كأهداف راهنة تُبنى عليها، وفي إطارها، الأهداف اللاحقة:
  • دولة حرة، مستقلة وسيدة على وبحدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، بالقدس عاصمة. وفي هذا الإطار تسعى الجبهة الديمقراطية إلى نظام سياسي برلماني ديمقراطي، تعددي، يضمن المساواة القانونية الكاملة بين المواطنين وبين المرأة والرجل.
  • حق العودة إلى الديار والممتلكات للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم بدءاً من العام 1948، وهو الحق الذي يكفله القرار الرقم 194 .
  • المساواة بين المواطنين في مناطق الـ 48، باعتبارها محور نضال القوى السياسية الناشطة في هذه المناطق.
  • إن كل ما سبق يأتي على طريق الحل الديمقراطي الجذري للمسألة الوطنية الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وتعبيراً عن حقه في تقرير المصير من خلال إقامة دولة ديمقراطية موحدة تسودها المساواة بين مختلف مواطنيها بصرف النظر عن الإنتماء القومي أو الأثني أو الديني، فضلاً عن المساواة بين المرأة والرجل.

الكفاح المسلح

للكفاح المسلح تاريخ مجيد في الحركة الوطنية المعاصرة، كان للجبهة الديمقراطية دوراً مُجلّاً فيه من خلال مختلف تشكيلاتها العسكرية، سواء المحترف منها: القوات المسلحة الثورية، قوات إسناد الداخل، كتائب المقاومة الوطنية والآن قوات الشهيد عمر القاسم في قطاع غزه؛ او الجماهيري التطوعي، على غرار: الميليشيا الشعبية، لجان الدفاع الوطني، فصائل النجم الأحمر.
كانت الجبهة الديمقراطية حاضرة فيها في جميع المواجهات، على أرض فلسطين، كما على خطوط التماس مع العدو في الأردن، والجولان وجنوب لبنان.

المقر المركزي للامين العام

تتخذ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من دمشق مقرا لها، رغم انها متواجدة في كافة تجمعات الشعب الفلسطيني خاصة في الضفة الغربية وفي قطاع غزه ولبنان وسوريا والاردن وفي المهاجر الاجنبية، وفي كل منطقة جغرافية تتمتع اقاليم بدرجة عالية من الاستقلالية في رسم برامجها النضالية.